عاجل.. زلزال يضرب وسط بنجلاديش.. والحكومة تعلن استنفار الطوارئ

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ضرب زلزال بقوة 5.5 درجات وسط بنجلادش، متسببًا بمصرع تسعة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 300 آخرين، بحسب حصيلة حكومية أولية قد تتغير مع استمرار عمليات الإغاثة.

وقال رئيس الحكومة المؤقتة محمد يونس في بيان إن الهزة الأرضية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة نحو مئة شخص بجروح متفاوتة، من بينهم طلاب جامعيون وعمال مصانع. وأعرب يونس عن صدمته العميقة وحزنه لسقوط ضحايا في مناطق عدة، مؤكدًا أن الحكومة تتخذ "كل التدابير اللازمة"، وأن فرق الطوارئ تتحرك بسرعة لمعالجة الأضرار في جميع أنحاء البلاد، بما فيها العاصمة دكا.

ووفق وزارة الصحة، فإن من بين القتلى طالبًا في كلية الطب في أرمانيتولا إحدى ضواحي دكا، فيما أُدخل تسعة جرحى حالتهم خطرة إلى مستشفيات العاصمة.

الهزة التي شعر بها السكان في مناطق واسعة، وقع مركزها قرب مدينة نارسينغدي على بعد نحو 30 كيلومترًا شمال شرقي دكا، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. من جانبها، قدّرت أجهزة الرصد البنغلادشية قوة الزلزال بـ 5.7 درجات، وقالت إن مركزه كان في مدينة مَبهابْدي التابعة لنارسينغدي، مشيرة إلى أن الهزة استمرت 26 ثانية كاملة.

وجاء الزلزال في وقت كان فيه معظم السكان في منازلهم نظرًا لأن يوم الجمعة عطلة أسبوعية في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة. وقد رصد شهود حالة من الهلع الشديد في شوارع دكا، حيث شوهد بعض المارة يبكون وآخرون في حالة صدمة.

وذكر شهود عيان أن أجزاءً من مبنى مكوّن من ثمانية طوابق في العاصمة تساقطت على طريق مزدحم، لتبدأ بعدها الشاحنات في نقل المصابين. كما امتدت آثار الهزة إلى مدينة كالكوتا في شمال شرق الهند، على بعد نحو 300 كيلومتر من دكا، وفق ما أكده مدير مركز الزلازل الهندي أ. ب. ميشرا.

وفي حي سولت لايك سيتي بكالكوتا، الذي يضم شركات تكنولوجية عديدة، تم إخلاء العديد من المكاتب والمنازل بسرعة. وقال أحد السكان، سوميت دوتا (66 عامًا)، إنه شعر بهزات متتالية جعلت سريره يهتز قبل أن يهرع خارج غرفته.

ولم تعلن سلطات كالكوتا حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار. وتعد الزلازل ظاهرة متكررة في بنغلادش، إلا أن آخر زلزال قوي ضرب البلاد يعود إلى عام 1896.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق