أصبحت الطفلة مريم الشحي محورًا مهمًا للبحث على مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث الشهير "جوجل"، خلال الساعات الماضية، بعد تعرضها للتنمر، مما أثر سلبًا على حالتها الصحية.
وتداول رواد السوشيال مؤخرًا عبر مواقع التواصل الإجتماعي قصة الطفلة مريم الشحي كضحية للتنمر، ظهرت في برنامج تلفزيوني على شاشة دولة الإمارات، حيث ألقت قصيدة شعرية مباشرة، ولكن حدث موقف غير متوقع من أحد مقدمي البرنامج أثناء وجودها، وسنستعرض ذلك خلال السطور التالية.
بعد تصدرها التريند.. القصة الكامة للطفلة الإماراتية مريم الشحي
تبدأ قصة الطفلة الإماراتية مريم الشحي عندما شاركت في برنامج مواهب الأطفال على إحدى القنوات الإماراتية، وتبلغ مريم من العمر 11 عامًا، وقدمت عرضها في المسابقة التي أُقيمت في 22 سبتمبر 2024.
وأنتهت مريم الشحي من إلقاء قصيدتها، ثم تعرضت لموقف مؤلم عندما قام أحد مقدمي البرنامج بالتنمر عليها، مما أثر سلبًا على صحتها النفسية، وذكرت بعض المصادر الموثوقة أن مريم تعاني من مرض السكري، مما زاد من تأثير هذا الموقف على حالتها النفسية والجسدية.
تعليق مجلس الإمارات للإعلام
في بيان شديد اللهجة، أكد مجلس الإمارات للإعلام على عدم السماح بعرض أّي محتًوى إعلامي من شأنه المساس بحقوق الطفل، وجاء في البيان: "يؤكد مجلس الإمارات للإعلام أنه لن يسمح بعرض أّي محتًوى يخالف معايير المحتوى للإعلام المنصوص عليها في قانون تنظيم الإعلام أو القوانين الخاصة بحماية الطفل في الدولة".
وأوضح بيان مجلس الإمارات للإعلام، اهتمام المجلس ومتابعته لقضية الطفلة مريم الشحي وجاء فيه: "تابع مجلس الإمارات للإعلام حادثة التنمر التي تعرضت لها طفلة أثناء تصوير برنامج لألطفال يبث عبر إحدى المنصات".
0 تعليق