تستعد مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع iQafé، لإطلاق النسخة التاسعة من السلسلة الشهرية "الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 26 نوفمبر 2025.
وتركّز هذه النسخة على ثلاثة محاور رئيسية تشهد تطورًا سريعًا في عالم الحوسبة الكمية، وهي: التعلم الآلي للحوسبة الكمية، الاستشعار الكمومي، واختبارات وقياسات الأداء في الأنظمة الكمية.
وتتضمن الفعالية كلمة حول فكرة المنتدى الحوسبي، الذي أعلنت عنه مكتبة الإسكندرية مؤخرًا، ويهدف إلى أن يكون مساحة افتراضية للتعلم والتواصل تخدم مجتمع البحث العلمي وتعزّز توظيف وسائل الحوسبة في الأغراض البحثية.
كما تتضمن الفعالية سلسلة من الجلسات المتخصصة التي تستعرض أحدث الاتجاهات في التقنيات الكمية، وكيفية توظيفها في التطبيقات العلمية والهندسية، إضافة إلى مناقشات حول المستقبل العملي للحوسبة الكمية وتطبيقاتها الناشئة.
وفي ختام البرنامج، ستعقد جلسة أسئلة وأجوبة مفتوحة للجمهور، تتيح للمشاركين طرح استفساراتهم ومناقشة أفكارهم حول تطبيقات الحوسبة الكمية، تقنيات الاستشعار الكمومي، وعمليات تقييم الأنظمة الكمية الحديثة.
كما ينظم برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "امرأة آمنة.. أسرة آمنة"، وذلك يوم الأحد الموافق 23 نوفمبر 2025، من الساعة الخامسة حتى السابعة مساءً، بمركز المؤتمرات – القاعة الكبرى.
تأتي هذه الندوة على هامش الاحتفال باليوم العالمي للطفل وفي إطار جهود المكتبة لنشر الوعي المجتمعي بقضية العنف ضد المرأة والطفل وتعزيز ثقافة الأمان داخل الأسرة المصرية. ومن المقرر أن يتحدث في الندوة كلٌّ من الدكتور محمود شعبان، المحامي بالنقض ورئيس مجلس سفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة، والأستاذة إيمان هندي، استشاري التربية الخاصة ومحاضر معتمد من جامعة عين شمس وباحثة في الصحة النفسية.
ستتناول الندوة مجموعة من المحاور الأساسية، من بينها الأبعاد النفسية للعنف الأسري، وتأثيراته على الصحة النفسية للمرأة والطفل، ودور الدعم الأسري والمجتمعي في إعادة التأهيل، بالإضافة إلى الإطار القانوني لحماية المرأة والطفل، وإجراءات تقديم البلاغات، وطرق الإثبات، والمبادرات الوطنية الهادفة إلى مكافحة العنف.
يأتي تنظيم هذه الفعالية انطلاقًا من حرص مكتبة الإسكندرية على تعزيز ثقافة التوعية والتمكين، وتأكيد دور المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية في بناء بيئة آمنة للمرأة والأسرة.










0 تعليق