يعقد مجلس الوزراء، اليوم الخميس، اجتماعه الأسبوعي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي؛ لمتابعة مستجدات الملفات الحكومية، واستعراض حصاد أعمال الأسبوع الماضي، وفي مقدمته الحدث الأبرز المتمثل في توقيع عقد توريد الوقود النووي لمحطة الضبعة، وفي خطوة تُعد تحولًا تاريخيًا يدخل بمصر رسميًا عصرها النووي السلمي بعد عقود من الانتظار.

ملفات على طاولة الحكومة

ومن المقرر خلال الاجتماع، أن يستعرض مجلس الوزراء ما ترتب على هذا التوقيع من خطوات تنفيذية، باعتباره أحد أهم مراحل تشغيل مشروع الضبعة، الذي يُنتظر أن يسهم في تحقيق أمن الطاقة، ويدعم خطط التنمية الصناعية، ويعزز مكانة مصر إقليميًا في مجال الطاقة النووية.

كما يناقش المجلس تقارير متابعة الجهود المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي، وضبط الأسواق، واستقرار السلع، بجانب الملفات المرتبطة بالخدمات العامة، خاصة التعليم والصحة والنقل، وموقف المشروعات القومية الجاري تنفيذها في مختلف المحافظات.

ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع بحثًا لعدد من الملفات الاجتماعية المرتبطة بحياة المواطن اليومية، إلى جانب مراجعة إجراءات التعامل مع حالة الطقس خلال فصل الشتاء، وتنسيق الجهود بين الوزارات والمحافظات لضمان الاستعداد الكامل لمواجهة أي تقلبات، كما يتابع المجلس آخر تطورات العمل في مشروعات الإسكان والمرافق والبنية الأساسية، وخطط التوسع في المبادرات المرتبطة بالحماية الاجتماعية.

مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماعات المجلس

وعقب انتهاء الاجتماع، يُعقد مؤتمر صحفي لشرح ما نوقش داخل المجلس، والرد على استفسارات الصحافة والشارع، في إطار سياسة الحكومة القائمة على المكاشفة والتواصل المباشر مع المواطنين، وتوضيح الحقائق بشأن مختلف الملفات.

ويأتي المؤتمر ليؤكد حرص مجلس الوزراء على توضيح السياسات المتخذة خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد سلسلة الاجتماعات المكثفة المتعلقة بملفات الاستثمار، وتنمية الصناعة، ومتابعة تنفيذ تكليفات القيادة السياسية.