الخميس 20/نوفمبر/2025 - 04:20 ص 11/20/2025 4:20:56 AM
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية منذ احتلال إسرائيل للضفة وغزة عام 1967، وحتى فترات العدوان الإسرائيلي المستمرة على هذا الشعب، كان له مطلب دائم بوجود قوة دولية تؤمن الفلسطينيين، موضحًا أن هذا المطلب الفلسطيني المستمر رفضته إسرائيل طوال الوقت بكل أنواع حكوماتها، سواء اليمينية أو اليسارية أو المتطرفة، بما في ذلك الحكومة الحالية، لاعتقادها أن هذه القوة ستمنع انفرادها بقطاع غزة ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأضاف "رشوان"، خلال تصريحاته لبرنامج "ستوديو إكسترا"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أصبح لاحقًا قرار مجلس الأمن، تضمن تشكيل قوة دولية لحفظ الاستقرار تشكل بمعرفة مجلس السلام وترفع تقريرًا كل ستة أشهر عن الأوضاع على الأرض، مشيرًا إلى أن هذه القوة ليست الضمانة الوحيدة لعدم تكرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنها تشكل إحدى الضمانات المهمة، على الرغم من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين في غزة وحدها.
القوات الدولية مفوضة بموافقة أمريكية واقتراح أمريكي ضمن خطة الرئيس ترامب
وأوضح أن هذه القوات الدولية مفوضة بموافقة أمريكية واقتراح أمريكي، ضمن خطة الرئيس ترامب التي تم توقيعها في شرم الشيخ بتاريخ 13 أكتوبر، وبضمانة مصرية وقطرية وتركية وأمريكية، مؤكدًا أن هذا التطور يمثل تغيرًا إيجابيًا، مشيرًا إلى أن البعض يظن أن مجلس السلام أو قوة حفظ الاستقرار يشكلان وصاية على غزة، وهو أمر مخالف للحقيقة ولقرارات الدول العربية والإسلامية، وشعب غزة الذي صمد رغم المحاولات الإسرائيلية لإبادته لم يستطع أحد أن يفرض وصاية عليه.


















0 تعليق