سجلت الكاميرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يضرب على بطن إيلون ماسك أثناء دخوله البيت الأبيض برفقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وزوجته ميلانيا، لحضور مأدبة عشاء رسمية.
الضربة التي أثارت دهشة بعض الحاضرين وضحك آخرين، تُعد حركة غير دبلوماسية بامتياز، فمثل هذا التصرف غير معتاد في البروتوكولات الرسمية ويُفسَّر أحيانًا كنوع من المبالغة في الألفة أو محاولة فرض شخصية ترامب بأسلوبه الخاص جدًا.
الغزل العلني لجورجيا ميلوني
في قمة السلام بشرم الشيخ، وصف ترامب رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني بأنها “امرأة جميلة جدًا”، وأضاف مازحًا: “ليس من حقي قول ذلك عادة، لكني سأخاطر”.
الغزل العلني بين القادة لا يُعد سلوكًا دبلوماسيًا تقليديًا، بل يُمثل أسلوب ترامب الفريد في المزج بين السياسة والشخصية، مما يخلق إحراجًا خفيفًا وموقفًا كوميديًا أمام وسائل الإعلام.
مصافحات التحدي مع إيمانويل ماكرون
مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، برزت حركة ترامب في شكل مصافحة مطولة ومبالغ فيها، حيث بدا وكأنها “مبارزة جسدية” أكثر من كونها تحية رسمية.
اللقطات أظهرت ابتسامات باهتة من ماكرون وحيرة القادة الآخرين، مؤكدين أن هذه الحركة تُعتبر إخلالًا بالبرتوكول المعتاد، لكنها في الوقت نفسه جزء من أسلوب ترامب في فرض شخصيته.
مصافحات جماعية غريبة: قمة الآسيان
خلال قمة الآسيان، حاول ترامب مصافحة مجموعة من القادة في آن واحد، لكنه بدا مرتبكًا فمسك بيد رئيس فيتنام بكلتا يديه ثم عدّل نفسه ببطء، في مشهد وصفته وسائل الإعلام بـالكوميدي السياسي.
تصريحات غريبة ومواقف غير متوقعة
في قمة غزة، تحدث عن الطائرات والصواريخ بطريقة غريبة، وأشاد برئيس وزراء المجر أمام القادة، ما جعل الجميع مندهشين.
في مناسبات عدة، استخدم ترامب النكات أو التعليقات المبالغ فيها على الزعماء، مثل إشاراته المبالغ فيها للمال أو القوة، والتي لم تُعد مقبولة رسميًا.
عرض مسرحي لا يُنسى
من العشاء السعودي إلى قمة شرم الشيخ وقمم أوروبا، يبدو أن ترامب يمزج بين الكوميديا، الإحراج، والغزل السياسي بأسلوبه الخاص. كل حركة غير دبلوماسية — سواء كانت ربّتة على البطن، مصافحة مطولة، أو تعليق غريب — تُظهر شخصية رئيسية في عالم السياسة الدولية يحول كل حدث رسمي إلى عرض مسرحي لا يُنسى.
















0 تعليق