الرئيس السيسي: أشكر صديقي بوتين.. محطة الضبعة النووية حلم يتحقق

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت مصر حدثًا تاريخيًا خلال مراسم وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية، حيث ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة عبر فيها عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يمثل بداية فصل جديد في مسيرة مصر نحو امتلاك مصادر طاقة متقدمة وآمنة. وقد شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الفعالية عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، في مشهد يعكس عمق العلاقات بين القاهرة وموسكو.

حلم يتحول إلى حقيقة

قال الرئيس السيسي: "نقوم اليوم بصياغة الصفحة الأولى لتاريخ بلادنا في هذا المجال، ففي منتصف القرن الماضي انتظرنا هذه اللحظة، واليوم نرى أن هذا الحلم قد أصبح حقيقة بفضل الجهود المبذولة من قبل الجميع وتلك العلاقات الوثيقة بين مصر وروسيا". وأكد أن محطة الضبعة النووية ليست مجرد مشروع تقني، بل هي رمز لإرادة المصريين في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.

تقدير للتعاون مع روسيا

وخلال كلمته، أعرب الرئيس السيسي عن امتنانه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفًا إياه بـ"صديقي العزيز"، مثمنًا مشاركته في هذه الفعالية التاريخية. وأشار إلى أن تركيب وعاء الضغط الخاص بالمفاعل النووي الأول وتوقيع اتفاقية توريد الوقود النووي يمثلان إنجازًا مشتركًا يعكس قوة التعاون بين البلدين، ويؤكد أن العلاقات المصرية الروسية مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وتمتد لتشمل مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والتقنية.

رسالة أمل للأجيال القادمة

وأضاف الرئيس أن محطة الضبعة النووية تعد من أهم المشاريع القومية في تاريخ مصر الحديث، إذ تسهم في تعزيز أمن الطاقة، وتوفير مصادر نظيفة ومستدامة، ودعم خطط الدولة للتحول إلى اقتصاد أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا المتقدمة. وأكد أن هذه الخطوة ترسل رسالة قوية إلى الداخل والخارج بأن مصر ماضية في طريقها نحو المستقبل، متجاوزة كل التحديات، ومصممة على تحقيق الإنجازات الكبرى التي تعكس مكانتها الإقليمية والدولية.

إنجاز قومي واستراتيجي

واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن محطة الضبعة النووية ستكون علامة فارقة في مسيرة مصر نحو التنمية، وأنها تمثل ثمرة تعاون مثمر بين الشعب المصري وشركائه الدوليين، ورسالة أمل للأجيال القادمة بأن الأحلام يمكن أن تتحقق بالإرادة والعمل الجاد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق