توم كروز يكشف للمرة الأولى عن مشاعر تجاه حياة طليقته نيكول كيدمان

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد سنوات من الصمت، خرج نجم هوليوود الشهير توم كروز (63 عامًا) عن صمته، متحدثًا لأول مرة عن طلاقه من نيكول كيدمان وعلاقته السابقة بها، في رد فعل نادر حول حياة طليقته الحالية بعد انفصالها عن زوجها كيث أوربان.


صدمة الطلاق بعد 19 عامًا

أثار إعلان انفصال نيكول كيدمان عن المغني كيث أوربان بعد زواج دام 19 عامًا جدلاً واسعًا في الصحافة العالمية، لكن ما أثار الاهتمام أكثر هو تعليق توم كروز على الحدث.

وفقًا لما نقلته صحيفة التايمز البريطانية، وصف الممثل ما يحدث لطليقته بأنه "ضربة القدر"، معتبرًا أن الأحداث الحالية تمثل نوعًا من الجزاء الطبيعي أو الكارما بعد الطريقة التي واجهت بها انفصالهما قبل نحو 24 عامًا.


من الرجل الشرير إلى دروس الحياة

نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: "عندما انفصل توم ونيكول، كان الجميع يقفون إلى جانب نيكول ويصفونها بالضحية، بينما اعتبر توم الرجل الشرير، واستمر هذا الوصم يلاحقه لسنوات طويلة".

وأضاف المصدر: "الآن، بعد مرور عقدين، يرى توم أن الأحداث تجري بطريقة تعكس ما يسمى جزاء الفعل، وهو أمر مثير للسخرية بالنسبة له".


خلافات الماضي بين الثنائي الأسطوري

كان توم كروز ونيكول كيدمان أحد أبرز ثنائيات هوليوود في التسعينيات، وكان انفصالهما عام 2001 صدمة لعشاق السينما حول العالم.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن الخلاف الأساسي بينهما كان مرتبطًا برفض نيكول الانضمام إلى كنيسة الساينتولوجي، التي ينتمي إليها كروز، فضلاً عن عدم رغبتها في إدخال طفليهما بالتبني كونور وإيزابيلا إلى تعاليم الكنيسة.


توم كروز اليوم: نظرة جديدة

مع مرور الوقت، بدا توم أكثر هدوءًا وتقبلًا للواقع، حيث يرى أن الحياة تحمل دروسًا لكل شخص. 
ويُنظر إلى تصريحاته الأخيرة على أنه انعكاس لنضجه العاطفي والفكري بعد تجربة الانفصال التي شكلت جزءًا كبيرًا من مسيرته الشخصية والمهنية.


صحافة الفضائح والمشاعر المختلطة

تصريحات توم جاءت وسط اهتمام كبير من الصحافة العالمية، التي تابعت حياة كيدمان الشخصية بعد انفصالها عن أوربان، لتعيد تسليط الضوء على الماضي وتاريخ علاقتهما، فيما بدا أن المشاعر المختلطة والمعقدة بين الماضي والحاضر ما زالت تلعب دورًا في حياة نجوم هوليوود.


الصورة النمطية للرجل "الشرير"

كشف توم كروز عن مشاعره تجاه طليقته يفتح نافذة على فهم الحياة بعد الانفصال، وكيف يمكن للنجوم مواجهة الوصم العام والصورة النمطية للرجل "الشرير" بعد عقود من الزمن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق