الثلاثاء 18/نوفمبر/2025 - 08:29 ص 11/18/2025 8:29:03 AM
تابوت الملك سيتى الأول واحدًا من أروع وأفخم القطع الفنية التى خلفتها حضارة مصر القديمة، لما يحمله من مستوى استثنائى من الدقة والجمال والنقوش التى تخلد براعة الفنان المصرى قبل أكثر من 3300 عام.

إرث فني ومعماري
سيتى الأول، والد الملك رمسيس الثانى، ترك إرثًا فنيًا ومعماريًا هائلًا، أبرزه معبد أبيدوس المذهل ومقبرته الأسطورية فى وادى الملوك، وهى واحدة من أجمل المقابر الملكية على الإطلاق، أما تابوته الشهير، فهو تحفة نادرة منحوتة بالكامل من حجر الألباستر، الذى يمتاز بقدرته على تمرير الضوء، ما يجعل النقوش تبدو أشبه بمشهد سحرى حين تسلط عليه الإضاءة.

النقوش التى تكسو التابوت من الداخل والخارج تظهر مستوى مذهلًا من الإبداع، حيث تملأ كل ملليمتر بحكايات ورموز دينية دقيقة، صُنعت لتبقى شاهدًا حيًا على عظمة المصريين القدماء وفنونهم الرفيعة.

ويوجد التابوت اليوم معروضًا فى متحف السير جون سوان فى بريطانيا.



















0 تعليق