قالت مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحصر الوطني للحضانات يعد خطوة كبيرة لبناء قاعدة بيانات واضحة ودقيقة، تساعد الدولة في وضع منظومة قوية لتنمية الطفولة المبكرة.
وأكدت صاروفيم، خلال عقد الجلسة الحوارية الرئيسية لأعمال اللقاء التشاوري لمساندة وتطوير الحضانات وقطاع تنمية الطفولة المبكرة فى مصر بمشاركة نخبة واسعة من الخبراء والشركاء التنمويين والجهات الدولية أن جميع الشركاء متفقون على ضرورة التعاون لتطوير قطاع الطفولة المبكرة لأنه جزء أساسي من بناء الإنسان المصري.
من جانبها، أكدت ناتالي ماير، مساعد ممثل اليونيسف في مصر، أن الدولة المصرية حققت تقدمًا واسعًا في ملف الطفولة المبكرة، مشددة على أهمية تحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال، والارتقاء بمهارات الكوادر العاملة، وضمان استدامة التدخلات وقياس أثرها التنموي بشكل منهجي.
وأوضح طارق سعد، استشاري نظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة التضامن الاجتماعي، أن توظيف التكنولوجيا في الحصر الوطني مكّن من الحصول على بيانات دقيقة تعزز القدرة على وضع مؤشرات واضحة واستراتيجيات فعالة.
وشدد د.ماجد عثمان، المدير التنفيذى للمركز المصري لبحوث الرأى العام بصيرة،، على أهمية الاستفادة من وتحويل البيانات والنتائج إلى معلومات وسياسات قابلة للتنفيذ لدعم متخذ القرار وتحسين جودة التعليم والخدمات.












0 تعليق