برنامج "أطياف" في رحلة خاصة إلى قمّة المعرفة 2025 بدبي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستعد مدينة دبي لانطلاق فعاليات "قمّة المعرفة 2025" يوم الأربعاء المقبل، في دورتها العاشرة، والتي تنظّمها مؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يومي 19 و20 نوفمبر، تحت شعار "أسواق المعرفة.. تطوير المجتمعات المستدامة". 

وتفتتح القمّة عقدًا جديدًا من التأثير العالمي، مؤكدة مكانتها كمنصّة دولية تُعنى بصناعة مستقبل المعرفة، وتوحيد الجهود نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام في مختلف القطاعات.

وفي إطار هذا الحدث العالمي، يشارك برنامج "أطياف" المذاع أسبوعيًا على قناة الحياة في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، بتغطية خاصة لفعاليات القمّة، من خلال لقاءات وتقارير تناقش أحدث الرؤى حول دور المعرفة والابتكار في تشكيل المستقبل.

برنامج أطياف من تقديم الكاتبة الروائية والإعلامية د. صفاء النجار، ويدير تحريره الكاتب الصحفي مصطفى طاهر، ويقدم محتوى ثقافي وفكري يتفاعل مع أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.

- المعرفة.. المورد الأثمن في العصر الحديث

وتؤكد القمّة هذا العام أن المعرفة باتت المورد الأكثر قيمة في القرن الحادي والعشرين، وهو ما يتجاوز في أهميته الموارد التقليدية. فثروة العصر الرقمي تُقاس بما تمتلكه الدول من علم وإبداع وقدرة على تحويل الأفكار إلى حلول عملية، عبر الاستثمار في التعليم والبحث العلمي وتنمية الإنسان.

522.jpeg

من الفكرة إلى السوق: كيف تتحوّل المعرفة إلى قيمة؟
تسلّط القمّة الضوء على رحلة الفكرة منذ لحظة الإبداع وحتى دخولها أسواق التطبيق، مشيرةً إلى أهمية بناء منظومات اقتصادية قائمة على تبادل المعرفة والشراكات الاستراتيجية. وتمثل الجلسات الحوارية منصة تجمع المفكرين والمبتكرين وصنّاع القرار من أكثر من 100 دولة، لطرح تجارب جديدة ورؤى مُلهِمة لأجيال المستقبل.

وفي هذا السياق، صرّح معالي الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدًا أن المنطقة العربية تقف على مفترق طرق مهم، فالتنافسية والإنتاجية لن تتحققا من دون رؤية متكاملة للمعرفة وخلق أسواق حقيقية تجمع العرض والطلب، باعتبار المعرفة الركيزة الأساسية لأي نهضة اقتصادية واجتماعية.

التكنولوجيا.. بوابة العبور إلى المستقبل
تتناول القمّة تأثير التكنولوجيا الحديثة في إعادة تشكيل مشهد المعرفة العالمي، من خلال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبلوك تشين وتحليل البيانات. كما تدعو إلى تطوير أطر تشريعية تضمن الاستخدام الأخلاقي والآمن لهذه التقنيات، وتقلّص الفجوة الرقمية بين الدول.

أسواق المعرفة.. محرك للتنمية المستدامة
وتطرح القمّة رؤية شاملة لبناء أسواق مستقبلية تجعل من تبادل المعرفة رافعة رئيسية للنمو الشامل، بما يتيح للشباب وروّاد الأعمال تحويل أفكارهم إلى مشاريع إنتاجية مبتكرة، وتؤكد أهمية التعاون الدولي والشراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء منظومات معرفية تدعم جودة الحياة وتضع الابتكار في قلب التنمية المستدامة.

دورة استثنائية لعقد جديد من التأثير
تحتفي القمّة هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاقها، عبر أكثر من 45 جلسة يشارك فيها نحو 130 متحدثًا، لمناقشة مستقبل الاقتصاد المعرفي والملكية الفكرية والتعليم والبحث العلمي والابتكار. كما تعكس الدورة مكانة دبي والإمارات كوجهة عالمية لصناعة المستقبل.

مع مشاركة برنامج "أطياف" في تغطية القمّة هذا العام، يواصل البرنامج دوره في تقديم محتوى ثقافي وفكري يعكس صورة متوازنة للمشهد المعرفي العربي، ويسلط الضوء على التجارب الدولية التي ترسم ملامح الاقتصاد الذكي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق