أجرت "الدستور" بثًا مباشرًا من داخل دار عمدية قرية الشطب التابعة لمركز دراو فى أسوان، وحاورت العمدة "مصطفى البريدى" حول استرجاع مبلغ مليون جنيه لأهالى القرية بعد أن استلفهم منتصر محمد صاحب قضية المراهنات الإلكترونية "القمار الألكترونى" بعد مرور 7 سنوات.
بدخولنا لقرية الشطب نجد أن المياه عادت لمجراها مرة أخرى، حيث تصافت النفوس بين الأهالي، وهناك حالة من الفرحة العارمة ترتسم علي وجوه الجميع بعودة ابن قريتهم وأموالهم أيضًا.
إعادة مبلغ مليون جنيه لأهالى قرية الشطب
يقول العمدة مصطفى البريدى، عمدة قرية الشطب: "أنا كلمني منتصر يوم 5 فى الشهر ده قالى أنا عاوز آجى أرجع للناس فلوسها قولتله تعالى تحت مسؤوليتي هنعمل الجلسة فى دار العمدية وكل واحد ياخد حقه ويمشى".
وأضاف لـ"الدستور" أنه عند وصول منتصر لدار العمدية بالأموال التي تدينه من أهالى قرية الشطب لسدادهابعد 7 سنوات قرر العمدة كتابة المبالغ المستحقة للأهالى في كشف ورقي وكان هناك دور لكل شخص منهم يدخل يأخذ أمواله ويخرج، وهكذا حتى تمكن من استرجاع كافة الديون التي بلغ إجمالى المبلغ مليون جنيه.
وأوضح العمدة مصطفى البريدي أن أهالى القرية التى تداين لهم منتصر على مر الـ7 سنوات لم يفكر شخص منهم أن يحرر محضرا ضده فى مركز الشرطة، حيث إن بعض الأهالى أثناء نزولهم إلى القاهرة شاهدوا منتصر أثناء عمله فى مهن شاقه بسبب ديونه مما يجعلهم يشعروا بالحزن والأسى عليه وعلى حالته.
وفى الختام قدم العمدة مصطفى البريدى، عمدة قرية الشطب النصيحة لكل أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم خاصة الشباب وعدم السماح لهم بالدخول فى لعب المراهنات والقمار الإلكتروني، حيث إن نهايتها دمار الشباب وديون لا حصر لها.
جدير بالذكر أن العديد من صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تداولت قصة منتصر ابن قرية الشطب الذي عاد إلى قرية الشطب فى أسوان بعد مرور 7 سنوات لسداد ديون لعبة المراهنات أو المعروفة بأسم "القمار الإلكترونى" والعودة إلى أهله وبيته مره أخرى.











0 تعليق