كشفت القناة الـ14 العبرية، عن أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شن هجومًا حادًا على وزير دفاعه يسرائيل كاتس، خلال اجتماع حكومة الاحتلال الذي عقد صباح اليوم الأحد.
وأشارت القناة العبرية إلى أن نتنياهو لم يذكر اسم وزير دفاعه بشكل مباشر، ولكن انتقده بسبب ما اعتبره "تجاوزًا للإجراءات"، و"الإفراط في استخدام إكس"، و"التصريحات التي تأخذ الفضل لأنفسهم"، مشيرًا إلى أن تعيينات المناصب الأمنية، بما في ذلك تعيين المدعي العام العسكري الجديد، تتم بالتنسيق معه.
نتنياهو يشن هجومًا حادًا على وزير دفاعه
في تصريحاته، قال نتنياهو: "نحن في عام الانتخابات، ستُجرى الانتخابات بنهاية هذا العام، ونحن نعلم ذلك جيدًا، وأتوقع أن تكون في نهاية العام، ولكن في هذه الفترة من عام الانتخابات، نحن نرى هجومًا مكثفًا من أجل الانتخابات التمهيدية، سواء داخل حزب الليكود أو خارجه".
وأشار إلى أن الهجوم المكثف الذي تشهده الحكومة في هذا الوقت يتضمن تصريحات مستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي، متابعًا: "أذكر أن هذه القضايا تتقرر بالتنسيق مع رئيس الحكومة الذي هو المسئول عن ذلك".
ووفقًا القناة العبرية، قال نتنياهو: إن "القضايا الأمنية التي تتم مناقشتها بشكل دائم عبر تويتر هي مسألة غريبة بالنسبة لي، خصوصًا في المجالات الأمنية؛ مثل القول:"أنا قلت، أنا فعلت، أنا قمت بالتحديث'"، كما أضاف أن هذا النوع من التصريحات يؤثر على القضايا المرتبطة بالأمن القومي الإسرائيلي.
تتزايد التوترات بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي منذ فترة طويلة؛ بسبب ما وصفه البعض بـ"الاستقلالية الزائدة" التي يتبناها "كاتس".
تفاصيل الخلاف بين نتنياهو ووزير دفاعه
ووفقًا لمصادر مقربة من رئيس حكومة الاحتلال، فإن هذا الاستقلال يظهر في "الاستيلاء على الفضل في قرارات ليست من اختصاصه" و"الإفراط في التصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي".
ووفقًا لتلك المصادر، يعتقد بعض المسئولين في مكتب نتنياهو أن كاتس يتخذ قراراته بشكل منفرد، ويقوم أحيانًا باتخاذ خطوات بعيدة المدى دون استشارة رئيس حكومة الاحتلال.
كان التوتر قد تصاعد حول بعض القرارات الأمنية، مثل المداولات بشأن تعيين رئيس الأركان الجديد، الجنرال إيال زمير، وتعيينات أخرى، خصوصًا بعد قرار كاتس بتعيين المحامي إيتاي أوفير في منصب المدعي العام العسكري المقبل.
وقالت المصادر في محيط رئيس الحكومة إن هذا القرار قد تم اتخاذه دون التنسيق مع نتنياهو أو إعلامه مسبقًا، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان يمكن العثور على مرشح أكثر كفاءة إذا تم التشاور مع رئيس الحكومة قبل اتخاذ القرار.
















0 تعليق