أعلن طاهر الغرباوي، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، عن إطلاق اسم الراحلة الدكتورة نيفين الحسيني، مدير إدارة بورفؤاد التعليمية السابقة، على قاعة بروضة أطفال مدرسة زهراء بورفؤاد، تخليدا لمسيرتها التعليمية وإسهاماتها المتميزة في خدمة العملية التعليمية.
جاء ذلك بحضور أحمد الشربيني مدير عام إدارة بورفؤاد التعليمية، وحنان محمد وكيل الإدارة، والأستاذ رائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية، ودعاء الجوهري مدير المدرسة، إضافة إلى حضور أبناء الراحلة رائد بحري كريم عاصم سعدون، والمهندس فارس عاصم سعدون، وشقيقتها داليا الحسيني عبد الرازق، وعدد كبير من قيادات إدارة بورفؤاد التعليمية والعاملين بها.
إطلاق اسم الراحلة على القاعة يعكس تقدير الأسرة التعليمية لمكانتها وإخلاصها
وأكد طاهر الغرباوي أن إطلاق اسم الراحلة على القاعة يعكس تقدير الأسرة التعليمية لمكانتها وإخلاصها، مشيرًا إلى أنها كانت نموذجًا للقيادة المسؤولة وحسن الإدارة، وكرّست جهودها للنهوض بالعملية التعليمية داخل إدارة بورفؤاد.
كما شهد الافتتاح حضور عدد كبير من زملاء وزميلات الراحلة الذين حرصوا على تكريم مسيرتها، حيث تضمن الحفل عددًا من الفقرات الاستعراضية لطلاب المدرسة، إلى جانب عرض فيديو توثيقي قدمته هبة الزهار وأعدته دعاء الجوهري، يستعرض المحطات البارزة في رحلة الراحلة داخل تعليم بورسعيد حتى وافتها المنية.
الراحلة تركت أثرًا طيبًا في نفوس زملائها وطلابها وهذا التكريم يُمثل وفاءً لجهودها وعطائها المستمر
وأضاف "الغرباوي" أن الراحلة تركت أثرًا طيبًا في نفوس زملائها وطلابها، وأن هذا التكريم يُمثل وفاءً لجهودها وعطائها المستمر، ويشكل رسالة تحفيز لكل العاملين بمختلف مستويات التعليم لمواصلة العطاء والارتقاء بالمنظومة التعليمية تقديرًا لشخصيات تركت بصمة خالدة.
وخلال مسيرتها في التعليم بمحافظة بورسعيد، تدرّجت الأستاذة نيفين الحسيني في عدد من المواقع القيادية حتى تولّت منصب مدير إدارة بورفؤاد التعليمية، حيث عُرفت بالكفاءة والالتزام والإخلاص، وكانت داعمة دائمًا لمبادرات التطوير والارتقاء بالمستوى التعليمي داخل الإدارة.
وأكد "الغرباوي" أن هذا التكريم يأتي عرفانًا بتاريخ من العطاء للراحلة، التي وافتها المنية صباح يوم 31 أغسطس 2025 بعد فترة معاناة مع المرض، موجّهًا الشكر لإدارة بورفؤاد التعليمية بقيادة أحمد الشربيني، وإدارة المدرسة بقيادة دعاء الجوهري، على هذه اللفتة الإنسانية النبيلة.















0 تعليق