قال المحلل السياسي مصطفى إبراهيم إن قضية المواد المتفجرة المنتشرة في قطاع غزة تمثل جانبًا خطيرًا من أبعاد الأزمة الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه المواد، التي تشمل بقايا صواريخ لم تنفجر وذخائر خلفها جيش الاحتلال، تسببت في استشهاد عدد من المواطنين عند عودتهم إلى منازلهم.
وأضاف إبراهيم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض هذه المتفجرات تُركت في أشكال مموهة، مثل ألعاب أطفال أو عبوات غذائية، ما يزيد من خطورتها، خاصة في ظل عودة السكان إلى منازلهم المدمرة أو العيش فوق أنقاضها.
وأشار إلى أن هناك كميات ضخمة من هذه المواد المتفجرة، قد تصل إلى أطنان، وهو ما دفع الفرق الأممية إلى التحذير من تداعياتها، مع توقعات بوصول فريق دولي إلى غزة لمتابعة هذا الملف.
وأكد إبراهيم أن خطورة هذه المتفجرات تكمن في انتشارها العشوائي، حيث تم العثور على بعضها، بينما لا تزال أخرى مدفونة في مناطق لم تُمس بعد، ما يشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال والعائلات التي تعيش وسط الركام.













0 تعليق