قالت الدكتورة صفاء النجار، إن الاحتفال بمئوية ميلاد الفنانة الكبيرة جاذبية سري، يُعد تكريمًا لمسيرة فنية وإنسانية ثرية امتدت لأكثر من تسعين عامًا، لافتة إلى أن "سري" كانت واحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا في تاريخ الفن التشكيلي المصري والعربي.

وأوضحت "النجار"، خلال برنامج “أطياف” المذاع على قناة “الحياة"، أن جاذبية سري، المولودة في 11 أكتوبر عام 1925 بحي بولاق في وسط القاهرة، قدّمت خلال مشوارها أعمالًا تميزت بالتنوع والعمق، وجسدت عبرها تحولات المجتمع المصري بروح إنسانية عالية، مشيرة إلى أن إبداعها تجاوز حدود المدرسة أو التيار الواحد، ليشكل تجربة متفردة في التعبير البصري.

وأضافت أن الاحتفال بمئوية سري لا يقتصر على استذكار ميلادها فحسب، بل هو احتفاء بالحالة الفنية المصرية ذاتها، التي مثّلت جاذبية أحد أعمدتها البارزة، لما امتلكته من قدرة على المزج بين الأصالة والمعاصرة، واستلهام البيئة الشعبية المصرية في لوحات تنبض بالحياة.