سلطت شبكة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على افتتاح المتحف المصري الكبير ونشرت فى تقرير لها تحت عنوان "مصر تكشف عن متحف كبير بتكلفة مليار دولار "هدية للعالم" إن المتحف المصري الكبير يضم أكثر من 100،000 قطعة أثرية تعود إلى سبعة آلاف عام من التاريخ، وقد وُصف بأنه "هدية من مصر إلى العالم".
وقد أشاد المسئولون بافتتاح المتحف باعتباره لحظة فارقة في صناعة السياحة المصرية، التي من المتوقع أن تجذب 30 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2031.
وأضافت أن مصر افتتحت متحفًا طال انتظاره بتكلفة مليار دولار، يعرض عجائب ماضيها العريق، ومن المتوقع أن يُعزز قطاع السياحة الحيوي في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وأضاءت الألعاب النارية سماء القاهرة ليلًا، وتألقت أهرامات الجيزة القريبة بأضواء قرمزية مع الإعلان رسميًا عن افتتاح المتحف المصري الكبير مساء السبت بعد عقدين من العمل.
وصف المسئولون هذه المنشأة الضخمة التي تضم أكثر من 100،000 قطعة أثرية تعود إلى سبعة آلاف عام من التاريخ بأنها "هدية من مصر إلى العالم"، و ضمّ حفل افتتاح المتحف أفرادًا من العائلات الملكية والحكومات من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وغيرها.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في خطابه: "يكتب المتحف المصري الكبير فصلًا جديدًا في تاريخ الحاضر والمستقبل"، واصفًا المتحف بأنه "شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري".
كما وضع رئيس الجمهورية حجر الأساس الذي أضاء قاعات المجمع المستقبلي الذي تبلغ مساحته 500 ألف متر مربع (123 فدانًا)، والذي تشمل معروضاته القناع الشهير للملك توت عنخ آمون ومجموعة كنوزه الكاملة.
ويُشيد المسئولون بهذا الافتتاح الباهر - الذي تضمن موسيقى وأغانى أوركسترالية حية، وممثلين بأزياء مصرية قديمة، ومقاطع مصورة من باريس ونيويورك وريو دي جانيرو، بالإضافة إلى عروض ألعاب نارية في السماء - باعتباره نقطة تحول في صناعة السياحة المصرية.













0 تعليق