أشرف إسماعيل

مازالت جماهير الزمالك تعيش أحزان خسارة كأس السوبر المصري أمام الأهلي وسط انقسام حول أسباب الهزيمة ومن يتحمل مسئوليتها.
الوضع في الزمالك أكبر وأخطر أن نحصره في خسارة السوبر لأن المشاكل والأزمات تشمل الألعاب الأخرى أيضا وهل يصدق أحد أن فريق كرة اليد يخسر أمام سموحة في نصف نهائي السوبر المصري ثم أمام البنك الأهلي في الدوري.
الوضع داخل النادي يسير من سيىء لأسوأ ويد الإهمال طالت كل شيىء والأعضاء يشتكون مر الشكوي وما من مجيب.
ولكن لأن كرة القدم هى اللعبة الشعبية الأولى أري أن أركز الحديث عنها وأنا بصراحة ضد تحميل جون إدوارد المدير الرياضي وأحمد عبدالرؤوف المدير الفني مسئولية خسارة السوبر المصري لأنه من الطبيعي أن يكون مجلس الإدارة هو المسئول الأول عن إدارة النادي عامة وفريق الكرة بشكل خاص..مجلس الإدارة هو المسئول عن تعيين المدير الرياضي والمدير الفني ومنح صلاحيات مطلقة  لجون إدوارد خطأ مجلس الإدارة الذي اتبع سياسة غريبة لايقرها عقل ولا علاقة لها بفن الإدارة.
مجلس إدارة الزمالك جاء بجون إدوارد ومنحه صلاحيات مطلقة وإذا نجح سيكون المجلس هو من تعاقد معه وإذا فشل يكون المسئول الأول أمام الجماهير وهذا عبث مابعده عبث.
هل يعقل أن يوافق مجلس الزمالك على التعاقد مع مهاجم مثل عمرو ناصر ترتيبه الرابع بين مهاجمي الفريق بعد سيف الجزيري وعدي الدباغ وناصر منسي ورغم الفرص التي حصل عليها فشل عمرو ناصر في التعبير عن نفسه لأنه لا يملك الامكانات التي تؤهله لارتداء الفانلة البيضاء وهذ اليس عيبه بل عيب من تعاقد معه وجاء بمدرب يدعي يانيك فيريرا قام بتهميش  سيف الجزيري وناصر منسي حتى يكون عمروناصر المهاجم الثاني بعد عدي الدباغ الذي لايتفوق على سيف الجزيري في أى شيىء.
الزمالك تعاقد مع عشرة لاعبين في بداية الموسم الحالي وهم أحمد شريف وعمرو ناصر والمهدي سليمان وأحمد ربيع ومحمد إسماعيل والمغربي عبدالحميد معالي والفلسطيني أدم كايد والأنجولي شيكو بانزا والفلسطيني عدي الدباغ والبرازيلي خوان  بيزيرا وانضم إليهم الكيني بارون أوشينج وكل هؤلاء لا يصلح منهم سوى الرباعي محمد إسماعيل وأحمد ربيع وخوان بيزيرا وعدي الدباغ.
فريق الزمالك بتشكيله الحالي من الصعب أن يحقق أى بطولة لذلك وباختصار شديد إذا كان مجلس الإدارة يملك القدرة على تسويق بعض اللاعبين في يناير المقبل والتعاقد مع لاعبين أخرين على مستوي ناد كبير بحجم الزمالك فأهلا وسهلا وإذا كان مجلس الإدارة غير قادر على ذلك فيرحل ويترك المسئولية لمن يستطيع تحملها وللحديث بقية.