شاركت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، للمرة الأولى في احتفالات يوم الهدنة، حيث مثلت العائلة المالكة البريطانية في حفل تذكاري أقيم في حديقة الأشجار التذكارية الوطنية يوم الثلاثاء 11 نوفمبر.
حضور ملكي في مناسبة رمزية
تُعد مشاركة الأميرة كيت، خطوة لافتة ضمن التقاليد الملكية إذ جرت العادة أن يحضر أحد أفراد العائلة المالكة هذا الحدث السنوي ممثلًا للعائلة.
ورغم أن هذه هي المشاركة الأولى لكيت في هذه المناسبة بمفردها، فإنها ليست أول زوجة لأحد أفراد العائلة المالكة تمثل العائلة في الحفل؛ إذ سبق أن حضرت صوفي، دوقة إدنبرة، زوجة الأمير إدوارد، المناسبة ذاتها بمفردها العام الماضي، بحسب مجلة PEOPLE.
وانضمت كيت إلى الحضور في الوقوف لدقيقتين صمتًا عند الساعة الحادية عشرة صباحًا، في تقليد يُكرّم ذكرى من فقدوا حياتهم أثناء الخدمة، وجميع من خدموا في صفوف القوات المسلحة البريطانية.
عقب ذلك، وضعت إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري تكريمًا لتضحياتهم.
وتضمّن الحفل إلقاء قصيدة جديدة بعنوان "سونيتةٌ لنا جميعًا" كتبها الشاعر المقيم في الحديقة الوطنية، أرجي مانويلبيلاي، بتكليف خاص لهذه المناسبة.
تناولت القصيدة معاني الترابط والتجربة المشتركة والتضحيات الإنسانية التي تنشأ من خلال الخدمة العسكرية، وهي مواضيع قريبة من اهتمامات الأميرة كيت ودعمها الدائم للمجتمعات العسكرية وأسرهم.
بعد انتهاء المراسم، تفقدت الأميرة كيت الأسماء المضافة حديثًا إلى النصب التذكاري للقوات المسلحة، والتقت بعدد من المحاربين القدامى المشاركين في الاحتفال.
كما التقت مجموعة من طلاب المدارس الثانوية من عائلات عسكرية، وزارت معرضًا خاصًا بعنوان "رسائل من خط المواجهة: كلمات، حرب، ونصر"، الذي يوثّق تجارب الجنود من خلال رسائلهم الشخصية.


















0 تعليق