يختلف اضطراب الهوية الجنسية عن الشذوذ الجنسي وهناك الكثير من الأحاديث حول الفرق بين الأمرين ولا يعلم معظمنا أبرزها.
ونوضح فى السطور التالية ما هو اضطراب الهوية الجنسية وذلك وفقا لما أوضحه الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، والذي أوضح أن تشخيص اضطراب الهوية يتم تقييمه بناء على تقييم الصحة السلوكية وذلك من أجل التأكد من وجود اضطراب في الهوية الجنسية وتسجيل مدى تأثير التفرقة والتمييز بسبب الهوية الجنسية على الصحة العقلية للمريض.
وأضاف فرويز فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه يتم طرح مجموعة من الأسئلة على المريض من أجل معرفة مدى تعامل الآخرين معه من الأقارب أو الأصحاب، موضحا أن اختلاف اضطراب الهوية الجنسية يختلف عن مجرد انعدام التناغم مع السلوكيات النمطية لجنس الشخص الطبيعي ولكنه يشتمل على الشعور بالضيق بسبب الرغبة الشديدة والملحة في الانتماء لجنس آخر غير الجنس المولود به الشخص.
ولفت الدكتور جمال فرويز إلى أن بعض المراهقين يظهر عليهم بعض الأعراض التي يشتمل بعض منها على اضطراب الحالة المزاجية أو القلق أو الاكتئاب وربما يمرون بمشكلات اجتماعية أو دراسية.
وأشار إلى أن هناك علاج لاضطراب الهوية الجنسية ويشمل العلاج الهرموني مثل العلاج بالهرمون المحفز إلى جانب علاج نفسي يجب أن يخضع له المريض.
أما الشذوذ الجنسي هو الانجذاب العاطفي والنفسي تجاه نفس الجنس وهو ما يعني انجذاب الرجل للرجل والمرأة للمرأة، ويندرج نحو 4 توجهات أساسية وهي المغايرة أو المثلية أو الازدواجية اللا جنسية، لافتا إلى أن هناك الكثير من المراهقين لا يعلموا الفرق بين الأمرين ولكن انتشار بعض الفيديوهات جعله بالنسبة للمراهقين مباح للحديث عنه أو التفكير فى أموره وهنا يتمثل التأثير السلبي للسوشيال ميديا.
0 تعليق