الأهلي يصل الإمارات استعدادًا لسوبر اليد.. وسموحة يلحق بالفريق اليوم بعد إنهاء أزمة التأشيرات

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصلت بعثة الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي إلى دولة الإمارات استعدادًا لخوض مباراة كأس السوبر المصري أمام فريق سموحة، في لقاء مرتقب يجمع بطلي مصر، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل.

الأهلي يصل الإمارات استعدادًا لسوبر اليد

ومن المقرر أن تصل بعثة سموحة إلى الإمارات اليوم الثلاثاء ، بعد أن أنهى النادي إجراءات السفر بالكامل عقب حل أزمة التأشيرات التي واجهت الفريق خلال الساعات الماضية.

في المقابل، تشهد الساعات الحالية اجتماعات مكثفة ومفتوحة بين الاتحاد المصري لكرة اليد وشركة المتحدة للرياضة والاتحاد الإماراتي لكرة اليد، من أجل الاستقرار على الموعد النهائي لإقامة مباراة السوبر، بما يضمن الحيادية الكاملة وتوفير أفضل الأجواء التنظيمية والفنية للمواجهة.

ويأتي تنظيم كأس السوبر في الإمارات ضمن خطة اتحاد اليد المصري لتطوير منظومة مسابقاته وتوسيع قاعدة جماهير اللعبة عربيًا، في إطار رؤية تهدف إلى تقديم شكل احترافي جديد لكرة اليد المصرية ، ومن المقرر ان يدير القمة طاقم حكام إماراتي .

مدرب منتخب ناشئي اليد يكشف كواليس إنجاز المونديال ويؤكد: اتحاد اللعبة نموذج يحتذى به

أكد عماد إبراهيم المدير الفني لمنتخب مصر لكرة اليد للناشئين تحت 17 عامًا أن مشوار المنتخب في بطولة العالم بالمغرب سيظل علامة فارقة في تاريخ الرياضة المصرية، مشيرًا إلى أن ما تحقق لم يكن صدفة، بل نتيجة عمل منظم ورؤية علمية واضحة ودعم غير محدود من الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة.

وقال إبراهيم: “كنت على وشك دخول عالم الإخراج السينمائي، لكن القدر قادني إلى ملاعب اليد، كنت أبحث عن مشهد يُخلّد في الذاكرة، فوجدته في الرياضة. 

التحقت بالأهلي لاعبًا، ثم احترفت في الفريق الأول، وبعدها اكتشفت أن شغفي الحقيقي هو التدريب، فبدأت رحلة جديدة مع الفكر والانضباط والتنظيم”.

وأوضح أن بدايته التدريبية كانت من القاعدة في فرق الناشئين بالنادي الأهلي، ثم تولى تدريب فرق الطيران والجزيرة وهليوبوليس، قبل أن يعمل مساعدًا للكابتن محمد الألفي في المنتخب الأول. 

وأضاف: “درست في جامعة لايبزيج الألمانية، ثم في المجر ورومانيا، وتعلمت أن كرة اليد في أوروبا فكر وعلم قبل أن تكون قوة وعضلات”.

وعن مشوار البطولة قال: “منذ الفوز على إسبانيا كنت أعلم أننا نكتب تاريخًا جديدًا لكرة اليد المصرية. اللاعبون امتلكوا إيمانًا لا يتزعزع بأنهم قادرون على مقارعة الكبار. أدينا بطولة للتاريخ، خسرنا الذهب بشرف أمام ألمانيا بفارق هدف بعد أشواط إضافية، لكننا كسبنا احترام العالم”.

وتابع: “الفارق الوحيد كان الخبرة، فالفريق الألماني يضم محترفين في كبرى أندية أوروبا، بينما لاعبونا ما زالوا في مرحلة التكوين، ومع ذلك صمدوا حتى الثواني الأخيرة، وهذا وحده يوضح قيمة ما قدموه”.

وأشار إلى أن هذا الجيل يملك شخصية قوية وانضباطًا استثنائيًا ووعيًا تكتيكيًا عاليًا، مضيفًا: “أتعامل مع اللاعبين كأب قبل أن أكون مدربًا، وأؤمن أن الكلمة الطيبة أحيانًا أهم من التمرين نفسه. النظام والثواب والعقاب أساس الانضباط، والعقل قبل العضلة هي فلسفتي الدائمة”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق