في يونيو 2025، خرجت شيماء سعيد، زوجة المطرب الشاب إسماعيل الليثي، بتصريحات صادمة كشفت فيها عن الخلافات والتحديات التي واجهها الثنائي في حياتهما الزوجية والمهنية.
زوجة إسماعيل الليثي تفجر مفاجأة
وقالت شيماء بصراحة في مقطع فيديو رصده موقع تحيا مصر: احنا معملنا أعمال كتير عشان حياتنا تبوظ والله يسامح اللي بيعمل كده، في إشارة إلى الضغوطات والخلافات التي ظهرت في حياتهما خلال الأشهر الأخيرة.
وتابعت شيماء حديثها مؤكدةً أنها لم تكن تتوقع أن تتفاقم الأمور بهذا الشكل، وأنهما حاولَا معاً مواجهة الصعوبات والتحديات، إلا أن ضغوط الحياة والعمل تركت أثرها على علاقتهما، تصريحاتها أثارت ضجة كبيرة بين متابعي أخبار الفنانين، خاصة وأنها جاءت قبل خمسة أشهر فقط من حادثة مأساوية غير متوقعة.
حادثة إسماعيل الليثي
وفي نوفمبر 2025، وقع الحادث الذي أنهى حياة إسماعيل الليثي بطريقة مأساوية، إذ تعرض لحادث مروري مروع أدى إلى وفاته على الفور، تاركاً وراءه زوجته وأحباءه وعالم الفن في حالة من الصدمة والحزن العميق، الحادث جاء بعد فترة قصيرة من تصريحات شيماء، ليترك تساؤلات كثيرة حول الضغوطات التي عاشها الفنان الشاب قبل رحيله.
تظل تصريحات شيماء سعيد شاهدة على الصعوبات التي يمر بها الفنانون بعيداً عن الأضواء، وكيف يمكن للخلافات والضغوطات أن تؤثر على حياتهم الشخصية والمهنية بشكل كبير، لتصبح نهايته مأساوية وغير متوقعة.
معلومات عن إسماعيل الليثي
إسماعيل الليثي وُلد عام 1989 في حي إمبابة بمحافظة الجيزة، منذ صغره، أظهر اهتماماً بالغناء والموسيقى، وبدأ مشواره الفني في الأفراح الشعبية والمناسبات المحلية، ما شكّل نقطة انطلاقه نحو الوسط الفني. تميز أسلوبه بالجمع بين الأغنية الشعبية التقليدية وإيقاعات المهرجانات الحديثة، الأمر الذي أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة في القاهرة والمحافظات الأخرى.
على مدار مسيرته، قدم إسماعيل الليثي مجموعة من الأغاني التي لاقت صدى بين الجمهور، مثل "عنتر وبيسة" و"يا تهدي يا تعدي"، كما شارك في بعض الأعمال التمثيلية التي دمجت بين الأداء الصوتي والتمثيل، مما أضاف بعداً آخر لمسيرته الفنية، وقد وصفه بعض الفنانين المخضرمين مثل حلمي بكر بأنه أحد الأصوات التي تفهم الغناء الشعبي والموال، مما يدل على تقدير الوسط الفني لموهبته.
مآسي إسماعيل الليثي
رغم النجاحات، لم تخلو حياة إسماعيل الليثي من الصعوبات والمآسي الشخصية، ففي سبتمبر 2024، فقد نجله الصغير "رضا" إثر سقوطه من الطابق العاشر، وهي حادثة أثرت بشكل كبير على حياته النفسية والعائلية. ومع مرور الوقت، ظل يتابع مسيرته الفنية ويواصل تقديم أعماله للجمهور، رغم الضغوطات والتحديات التي واجهته على المستوى الشخصي.
في نوفمبر 2025، تعرض إسماعيل الليثي لحادث سير مأساوي على طريق "الجيش القديم" بمحافظة المنيا، أدى إلى وفاته على الفور، تاركاً وراءه إرثاً فنياً ومحبة جمهور واسع. طوال حياته، جمع بين الشعبية والتميز الفني، وكانت نهايته صادمة للجميع، لتصبح قصة حياته مثالاً على التحديات التي يواجهها الفنانون بين النجاح الشخصي والمهني.
0 تعليق