تفقد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم، أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير كورنيش بورسعيد السياحي، في جولة ميدانية شملت المنطقة الممتدة من أمام نادي الصيد وحتى مجمع المطاعم، وذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى إعادة إحياء الواجهة البحرية للمحافظة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزوار المدينة رافق المحافظ خلال الجولة سمر الموافي، رئيس حي الشرق، والمهندسة زينب الجباس، مدير إدارة المشروعات بالمحافظة.
محافظ بورسعيد يتفقد المرحلة الأولى من أعمال تطوير الكورنيش السياحي
وخلال الجولة، تابع المحافظ سير الأعمال الجارية على أرض الواقع، والتي تأتي ضمن مرحلتين متتاليتين تستهدفان الارتقاء بالمظهر الجمالي والحضاري للكورنيش. وتشمل هذه الأعمال تركيب أرضيات حديثة تتميز بتصميمات هندسية راقية تتناسب مع طبيعة المنطقة، إلى جانب تركيب أعمدة إنارة ديكورية بطابع عصري يمنح الكورنيش إطلالة مميزة ليلًا، بالإضافة إلى ترميم السور الحجري وسلالم الشاطئ بما يسهم في تعزيز السلامة العامة وإتاحة وصول أفضل للمواطنين إلى مناطق التنزه.
كما تضمنت أعمال التطوير تنفيذ منظومة إضاءة مخفية على امتداد الكورنيش لإضفاء أجواء جمالية، إلى جانب إقامة مسارات مخصصة للجري ومناطق ترفيهية، وإنشاء برجولات ومقاعد عصرية توفر أماكن للراحة والاستجمام. وتشمل الخطة أيضًا رفع كفاءة البنية التحتية من شبكات الصرف والكهرباء لضمان تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات رواد الكورنيش.
وفي السياق ذاته، يجري العمل على فتح وتوسعة الطرق المؤدية والموازية للكورنيش بهدف تحسين السيولة المرورية وتسهيل حركة المواطنين، مع إزالة التعديات والمخلفات التي كانت تشوه المظهر العام للمنطقة وتؤثر سلبًا على الحركة السياحية والخدمية في محيط الكورنيش.
وأكد اللواء محب حبشي أن مشروع تطوير الكورنيش السياحي يمثل خطوة محورية لإعادة إحياء الواجهة البحرية لبورسعيد، وتحويلها إلى وجهة سياحية متكاملة تضم كافة عناصر الجذب، بما يسهم في زيادة الإقبال على المحافظة وتنشيط الحركة السياحية والتجارية.
وأضاف أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات التنموية التي تعزز من جودة الحياة وتحقق خدمات تليق بالمواطن المصري، موضحًا أن المشروع سيُعيد لبورسعيد مكانتها كواحدة من أبرز المدن الساحلية في مصر، بما تمتلكه من مقومات جغرافية وتاريخية وثقافية.
واختتم المحافظ جولته بتفقد عدد من مواقع العمل التي تشهد تنفيذًا مكثفًا خلال الفترة الحالية، موجهًا بسرعة الانتهاء من الأعمال وفقًا للجداول الزمنية المحددة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة لضمان تحقيق أقصى استفادة من المشروع بما يخدم أبناء بورسعيد وزائريها.








0 تعليق