قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تعمل على تعبئة الموارد وتوحيد الجهود الإغاثية، وتواصل إطلاق القوافل الإنسانية للتعامل مع الأزمات الممتدة.

وأوضحت الوزيرة أن الهلال الأحمر المصري يسعى لتعزيز التعاون العربي المشترك في المجال الإنساني، وتبادل الخبرات بين الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في مجال الاستجابة للأزمات ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، بوصف الهلال الأحمر جهازًا مساندًا للسلطات العامة في أوقات الأزمات.

وأضافت أن أكثر من 35 ألف متطوع ومتطوعة بالهلال الأحمر المصري واصلوا العمل لما يزيد على 800 يوم متتالية، لتكون مصر شريان حياة حقيقي، حيث أُنشئت مراكز لوجستية ومطابخ إنسانية، وقدمت الدولة دعمًا إنسانيًا شاملًا تضمن الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية للجرحى وعائلاتهم.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في جلسة حوارية إقليمية نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان: "التجويع كسلاح حرب – الحصار والعدوان الإسرائيلي وتداعياته على النساء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".