صرح أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي، الأحد، بأن هناك حمولة تبلغ 10 آلاف شاحنة من المساعدات الإغاثية والغذائية المخصصة لقطاع غزة، بانتظار السماح بمرورها عبر جسر الملك الحسين.
وأوضح الشبلي، في تصريحات اليوم، أن جسر المساعدات ما يزال مغلقا من الطرف الآخر بعد حادثة المعبر الأخيرة، معربا عن أمله في أن يتم إعادة فتحه خلال الأيام المقبلة لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وفقا لما نقلته قناة المملكة.
الأردن يواصل العمل لتأمين المواد الأساسية لأهالي غزة
وأكد الشبلي أن الهيئة تواصل عملها من خلال شركائها الميدانيين داخل غزة، لتأمين المواد الأساسية عبر مبادرات تشمل توزيع الطرود الغذائية والوجبات الساخنة والمياه النقية على الأسر المتضررة.
لفت الشبلي إلى أن الهيئة استفادت من فترة توقف حركة المساعدات عبر الجسر في تعزيز تعاونها مع الشركاء الأمميين وتأمين كميات إضافية من المساعدات مناسبة لتغطية جزء من الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في القطاع.
صحة غزة: الكارثة مستمرة وما يتوفر لدينا اليوم لا يكفي لإنقاذ حياة من تبقى
وسبق، وكشف د.منير البرش، مدير وزارة الصحة في غزة عن حصيلة الخسائر في المجال الصحي، بجانب الأوضاع الصحية للأسرى الذين تم استلامهم مؤخرا من الاحتلال، وحالة جثامين الشهداء.
وأكد البرش، لـ "الدستور" أن عمليات انتشال جثامين الشهداء من تحت ركام المباني المدمرة لا تزال مستمرة، في ظل وجود أكثر من 10 آلاف مفقود يُعتقد أن غالبيتهم ما زالوا تحت الأنقاض، مشددًا على أن الوضع الإنساني لا يزال بالغ الخطورة.
أوضح “البرش” أن حجم الدمار الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية، خصوصًا استهداف الأبنية السكنية والملاجئ التي كانت تضم أعدادًا كبيرة من المواطنين والنازحين، يجعل عمليات الانتشال مهمة شديدة التعقيد.
وتابع "نحن بحاجة ماسة إلى معدات ثقيلة وفرق هندسية متخصصة لإزالة الركام، لكن إدخال هذه المعدات يتطلب فتح المعابر، وهو ما لا يزال الاحتلال يرفضه".














0 تعليق