قال القيادي في حماس، إسماعيل رضوان، مساء الأحد، إن الحركة حريصة على إنهاء ملف جثث المحتجزين الإسرائيليين بأقصى سرعة وإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار:"نحن مع تطبيقه، ولا نزال نشهد خروقا متكررة من قبل الاحتلال".
وأضاف رضوان في تصريحات، الأحد، أن الاتفاق نص على وقف إطلاق النار وإنهاء قتل المدنيين: "لكن لدينا 241 شهيدا"، لافتًا إلى أنه لا يدخل القطاع إلا ما بين 150 و200 شاحنة من أصل 600 متفق بشأنها.
كما أكد القيادي في حماس أن المجاعة مستمرة والأطباء والمستشفيات بحاجة ماسة للأدوية، مشددًا على أنه من الضروري الضغط على سلطات الاحتلال لفتح معبر رفح.
وتابع رضوان "أخبرنا الوسطاء باستعدادنا لإخراج المقاتلين من المنطقة الصفراء".
وسبق، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، إنه سيجري إطلاق حملة تعبئة وتبرعات دولية لدعم صندوق مخصص لتأهيل مبتوري الأطراف وإعادة بناء نظام التأهيل في غزة نحو تعافٍ مستدام.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن غزة بات يسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالميًا، حيث واجه أكثر من 5000 شخص عمليات بتر للأطراف، خلال عدوان الاحتلال على القطاع، وفقا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مطلع أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال إطلاق مؤسسة التعاون، ومؤسسة منيب وأنجلا المصري، ومعهد الصحة العالمية في الجامعة الأمريكية في بيروت، وتحت رعاية وزارة الصحة الفلسطينية، مبادرة وطنية شاملة لإعادة بناء وتطوير خدمات التأهيل في قطاع غزة
وتأتي هذه المبادرة استنادًا إلى تقرير مشترك صدر حديثًا، كشف عن انهيار غير مسبوق في خدمات التأهيل في القطاع في ظل ما خلّفه العدوان على قطاع غزة من دمار واسع للبنية الصحية وارتفاع غير مستوعب في أعداد المصابين، فقد تجاوز عدد الجرحى 170 ألف جريح حتى أيلول 2025، ويُقدّر أن ما لا يقل عن ربعهم سيحتاجون إلى رعاية تأهيلية متوسطة وطويلة الأمد، وتشير المعطيات إلى أن غزة اليوم تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان على مستوى العالم، ما يعكس عمق الكارثة الصحية والإنسانية في القطاع.
















0 تعليق