أكدت النائبة أميرة العادلي، مرشحة القائمة الوطنية من أجل مصر عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن السنوات الخمس الماضية داخل مجلس النواب كانت مليئة بالدروس والتجارب التي عززت قناعتها بأهمية العمل البرلماني الجاد لخدمة المواطنين.
أميرة العادلي توجه كلمة للناخبين
وقالت العادلي في كلمتها للناخبين، إن الطريق لم يكن سهلًا، لكن كل خطوة كانت تحمل منحة جديدة ومحنة تُكسبها خبرة أكبر، مضيفة: "اتشرفت أني أمثل صوت الناس وأعبر عن أحلامهم وهمومهم، واجتهدت قدر ما استطعت وبذلت كل ما في وسعي لخدمة المواطن والوطن."
واستعرضت النائبة أبرز جهودها خلال الدورة السابقة، مشيرة إلى أنها تقدمت بعدد من مشروعات القوانين المهمة، منها مشروع قانون لحظر زواج الأطفال، وتعديل على قانون الضريبة على الدخل لتخفيف الأعباء عن محدودي الدخل، إلى جانب استخدام أدواتها الرقابية في المساءلة والمحاسبة وتقديم توصيات وتشريعات هدفها الإصلاح.
كما أشارت إلى أنها تقدمت بطلب لبناء مستشفى العبور المركزي ودعمت إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، وتناولت في أدواتها الرقابية قضايا تمس حياة المواطنين مثل حوادث القطارات والعنف ومخاطر الإنترنت.
وفي الملف الاقتصادي، أكدت العادلي أنها قدمت اقتراحات لتطوير المناطق الحرة التكنولوجية التي جرى تخصيص مبالغ لها في الموازنة العامة الأخيرة، إلى جانب دعم الاستراتيجية الوطنية لريادة الأعمال، فيما ركزت في قطاع الصحة على حوكمة المنظومة وتوفير الحضانات وأسِرّة الرعاية المركزة، وفي التعليم تابعت ملفات عجز المعلمين والمناهج وكثافة الفصول.
وشددت النائبة على أنها كانت دائمًا منحازة للوطن والمواطن، ومدافعة عن حرية الصحافة وحق الكلمة، قائلة: "كنت وما زلت مؤمنة بأن الصحافة ضمير هذا الوطن."
أميرة العادلي: هنكلم اللي بدأناه
واختتمت العادلي كلمتها بالتأكيد على عزمها مواصلة العمل في الدورة الجديدة، مضيفة: "لسه في أصوات كتير محتاجة اللي يعبر عنها ويتكلم عن أحلامها بصدق.. وهنكمل اللي بدأناه."












0 تعليق