قالت العازفة المصرية مريم أبوزهرة إن مشاركتها في الحفل الموسيقي العالمي داخل المتحف المصري الكبير كانت تجربة فنية استثنائية، مؤكدة أن تقديم مقطوعات مستوحاة من التراث المصري إلى جانب الموسيقى الكلاسيكية الغربية جسّد قدرة الفن المصري على الانفتاح على الثقافات الأخرى مع الحفاظ على هويته الأصيلة.
وأضافت أبوزهرة، خلال لقاء عبر برنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الدعوة للمشاركة في الحفل شكّلت تكريمًا للموسيقى المصرية، وأن العزف داخل أحد أبرز المواقع الثقافية في العالم لم يكن مجرد أداء فني، بل رسالة رمزية تعكس قوة الثقافة المصرية وقدرتها على التواصل مع الإنسانية عبر الفن.
https://www.youtube.com/shorts/ZB89Chxw4gY
وأوضحت أنها حرصت على دمج النغمات الشرقية والعربية مع الموسيقى الكلاسيكية الغربية، ما منح الأداء روحًا مميزة تجسد عمق الحضارة المصرية وتنوعها الثقافي.
وأشارت إلى أن إقامة الحفل داخل المتحف أضفى بعدًا تاريخيًا وإنسانيًا فريدًا، خاصة مع وجود القطع الأثرية القديمة التي شكّلت خلفية مهيبة للموسيقى، مضيفة أن اللحظة التي أدت فيها فقرتها أمام هذه الآثار كانت مليئة بالفخر والانتماء.
وأكدت أن الحفل لم يكن مجرد حدث لمصر، بل للعالم أجمع، مشيرة إلى تجربتها مع الأوركسترا الملكي البريطاني في افتتاح المتحف، حيث أتاح المزج العميق بين الموسيقى والتراث لغة تواصل حضارية تجمع بين الماضي والحاضر، وتجسد قوة مصر الناعمة ومكانتها الثقافية على الساحة الدولية.

















0 تعليق