أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، خلال لقاء جماهيري مع أهالي محافظة الغربية، أن تماسك الجبهة الداخلية هو الضمان الحقيقي لوجود الدولة المصرية واستقرارها، مشددًا على أهمية وحدة الصف ودعم الدولة في مواجهة التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة والعالم.

السيد القصير خلال لقاء جماهيري بالغربية: تماسك الجبهة الداخلية ضمان وجود الدولة المصرية

وقال القصير، خلال لقاء مع أهالي الغربية: "كلنا مع الدولة المصرية، لكن من الطبيعي أن نختلف مع الحكومة أو مع بعض القرارات التنفيذية أو التشريعية، فهذا حق مشروع في إطار احترام الدولة ومؤسساتها."

المعارضة نفسها ليست غاية

وأضاف أن المعارضة ليست غاية في حد ذاتها، موضحًا: "المعارضة لا تكون بغرض المعارضة نفسها، فحضراتكم أحيانًا تنبهرون بصوت مرتفع في البرلمان يعترض على قرار ما، وهذا أمر صحي، لكن الأهم هو تقديم حلول وأفكار واقعية وليست من الخيال."

وأشار إلى أن الدولة المصرية تواجه للمرة الأولى في تاريخها تحديات واضطرابات إقليمية ودولية شديدة التعقيد والتأثير على مواردها واستقرارها، لافتًا إلى أن ما تحقق من أمن وتنمية رغم هذه الظروف هو دليل على صلابة القيادة المصرية وإرادتها للبناء.

واختتم القصير حديثه قائلًا: "علينا أن نعي جيدًا ما نحن فيه، وأن ندعم مسيرة البناء والاستقرار لأنها لنا ولأبنائنا، فتماسك الجبهة الداخلية هو خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية."