وجّه الدكتور نجاح عبدالرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، عددًا من التوجيهات والتعليمات للأئمة والعمال بمختلف إدارات المديرية، وذلك في إطار المتابعة الدائمة والحرص المستمر على حسن أداء العمل الدعوي بالمساجد، واستعدادًا لأداء شعائر صلاة الجمعة.
وأكد وكيل المديرية، على ضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة في الانضباط والالتزام بالوقت المحدد للخطبة، وحسن إعدادها بما يتناسب مع موضوعها الأسبوعي، مع الالتزام بالمنهج الوسطي الأزهري في الطرح والأداء، والتركيز على إبراز القيم الأخلاقية والمجتمعية التي تسهم في بناء الإنسان وتنمية الوعي العام.
كما شدد على الاهتمام بنظافة المساجد وتجميلها وتهيئتها لاستقبال المصلين في أبهى صورة، مؤكدًا أن المسجد بيت الله ويجب أن يكون عنوانًا للنظام والنقاء والجمال.
وأشار الدكتور نجاح، إلى أهمية أن يكون الإمام قدوة حسنة في سلوكه وأدائه، وأن يتحلى بالوقار والحكمة في تعامله مع جمهور المصلين، داعيًا الجميع إلى بذل أقصى الجهود في خدمة بيوت الله ورسالتها السامية.
واختتم توجيهاته بالدعاء أن يجعل الله أعمال الجميع خالصةً لوجهه الكريم، وأن يحفظ مصر وأهلها، مؤكدًا أن رسالة المسجد هي رسالة بناء ووعي وإصلاح، تنطلق من منابر الدعوة الراشدة تحت مظلة وزارة الأوقاف،
ونظّمت مديرية أوقاف الإسكندرية مجالس لقراءة بردة الإمام البوصيري رضي الله عنه في عددٍ من مساجد المحافظة، في أجواءٍ عامرةٍ بالإيمان والمحبة والروحانيات، وذلك ضمن خطة وزارة الأوقاف لإحياء المجالس الدينية التي تُعنى بتعظيم قدر النبي ﷺ وتعميق معاني الحب والتوقير له في قلوب المسلمين.
وشهدت المساجد المشاركة في الفعالية إقبالًا كبيرًا من رواد بيوت الله الذين تفاعلوا بخشوعٍ مع أبيات البردة المباركة، لما تحمله من معانٍ سامية في مدح سيد الخلق ﷺ، واستحضار سيرته العطرة وأخلاقه العظيمة.
وأكد الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، أن إقامة مثل هذه المجالس يأتي في إطار حرص وزارة الأوقاف على بث روح المحبة والاعتدال ونشر الفكر الوسطي الذي يجمع بين صفاء العقيدة وجمال الذوق الإيماني، مشيرًا إلى أن بردة الإمام البوصيري تمثل تراثًا روحيًا وأدبيًا خالدًا يعكس عمق ارتباط الأمة بنبيها الكريم ﷺ.














0 تعليق