شهدت دور العرض السينمائي أمس منافسة قوية بين مجموعة من أبرز أفلام الموسم، في ظل سعي نجوم الصف الأول لتحقيق أعلى الإيرادات وجذب أكبر عدد من الجماهير.

إيرادات أفلام السينما أمس

تصدر فيلم السادة الأفاضل قائمة الإيرادات التي يرصدها موقع تحيا مصر محققًا مليونًا و222 ألفًا و181 جنيهًا، بعدد مشاهدين بلغ 8421 متفرجًا، رغم تسجيله انخفاضًا بنسبة 28.57% مقارنة بالأسبوع الماضي، ما يعكس تراجعًا نسبيًا في الإقبال على الفيلم بعد انطلاقه.

وجاء في المركز الثاني بعد فيلم السادة الأفاضل فيلم قصر الباشا الذي حافظ على أداء مستقر نسبيًا، محققًا 806 آلاف و840 جنيهًا من بيع التذاكر، بعدد حضور 5717 متفرجًا، مما يعكس استمرار الجمهور في متابعته رغم المنافسة الشديدة في السوق السينمائي.

إيرادات فيلم فيها إيه يعني

أما فيلم فيها إيه يعني فحقق 543 ألفًا و60 جنيهًا بعدد 3811 مشاهدًا، مسجلًا تراجعًا بنسبة 35.33% عن الأسبوع السابق، وهو مؤشر على أن الفيلم يواجه صعوبة في الحفاظ على زخمه الجماهيري.

وجاء فيلم أوسكار في المركز الرابع، محققًا 473 ألفًا و14 جنيهًا من 3880 تذكرة، بتراجع قدره 27.7%، في حين سجل فيلم هيبتا 2 أكبر نسبة انخفاض بين الأفلام الكبيرة، بإيرادات بلغت 219 ألفًا و536 جنيهًا وعدد حضور 1597 متفرجًا، بتراجع 42.15%.

المركز الأخير في إيرادات أفلام السينما أمس

اختتم فيلم الشاطر قائمة إيرادات أمس بإيرادات متواضعة بلغت 8823 جنيهًا فقط، بعدد حضور 61 متفرجًا، بانخفاض طفيف بلغ 7.74%، مما يعكس محدودية الإقبال على الفيلم مقارنة ببقية العروض.

وبهذا الشكل، يعكس تقرير الإيرادات أمس تفاوتًا ملحوظًا بين الأفلام، حيث تتصدر بعض الأعمال المشهد بشكل واضح بينما تواجه أخرى تحديات في جذب الجماهير وسط المنافسة الشديدة على شباك التذاكر.

ملامح الموسم السينمائي الحالي

يشهد الموسم السينمائي الحالي تنوعًا كبيرًا في العروض المطروحة على شباك التذاكر، حيث تتنافس الأفلام بين الأعمال الكوميدية والرومانسية والاجتماعية والدرامية، ما يعكس رغبة صناع السينما في تقديم محتوى يناسب مختلف الأذواق.

تتميز الفترة الحالية بعودة قوية للأفلام التي تعتمد على نجوم الصف الأول لجذب الجمهور، إذ يلعب حضور الممثلين المشهورين دورًا كبيرًا في تحديد حجم الإيرادات ومدى الإقبال على الفيلم. كما ظهر اهتمام متزايد بالأفلام التي تتناول قضايا اجتماعية حساسة أو تقدم سردًا دراميًا جديدًا، ما يعكس توجه صناع السينما نحو مزج الترفيه بالقضايا الواقعية التي تهم الجمهور.