الأربعاء 05/نوفمبر/2025 - 10:41 م 11/5/2025 10:41:51 PM
قال الدكتور مراد حرفوش، خبير الشئون الإسرائيلية، إن الائتلاف الحكومي في إسرائيل يواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على تماسكه، في ظل الخلافات المتصاعدة حول تمرير قانون الحريديم، إلى جانب التوترات الناتجة عن مواقف الأحزاب الدينية داخل الكنيست الإسرائيلي.
وأضاف حرفوش، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تمر بعام انتخابي، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي، خاصة مع عدم الاتفاق على قانون الحريديم، الأمر الذي يُهدد استقرار الحكومة وقدرتها على تمرير الموازنة العامة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر، وهي خطوة يسعى إليها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتغيير طبيعة المسؤولية السياسية وتحويلها من الفرد إلى المؤسسة.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من القوانين التي يحاول الائتلاف الحكومي، بقيادة نتنياهو وحزب الليكود، التوافق عليها، من بينها قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، الذي تم الاتفاق عليه منذ تشكيل الائتلاف، بدفع من الأحزاب اليمينية المتطرفة، والتي تسعى لإرضاء قاعدتها الانتخابية عبر تقديم تشريعات أكثر تطرفًا ودموية، على حساب الدم الفلسطيني، في محاولة لتعزيز حضورها السياسي داخل دولة الاحتلال.

















0 تعليق