يواصل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، جولاته الدبلوماسية حيث من المقرر أن يتوجه، اليوم الأربعاء، ضمن محطته الخارجية إلى دولة الجزائر، وإجراء عدد من اللقاءات مع عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الجزائرية لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
المشاركة في اجتماع الآلية الثلاثية حول ليبيا
ومن المقرر أن يشارك الوزير عبد العاطي خلال الزيارة في اجتماع الآلية الثلاثية حول ليبيا التي تضم وزراء خارجية كل من مصر وتونس والجزائر، بمشاركة المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا.
توحيد المواقف الإقليمية والدولية الرامية إلى الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها
هذا الاجتماع المرتقب يأتي في إطار الجهود المشتركة لدول الجوار الليبي لدعم مسار التسوية السياسية بين الأطراف الليبية، والعمل على توحيد المواقف الإقليمية والدولية الرامية إلى الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها، ودفع مسار الحل الليبي–الليبي بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والتنمية.
وسبق وأكد الوزير عبد العاطي، على مواقف مصر الثابتة، بشأن الملف الليبي و ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وصون مقدرات الشعب الليبي الشقيق، والملكية الليبية للتسوية وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وخروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا في مدى زمني محدد وبما يهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
من يحكم ليبيا..؟!
وتمر ليبيا بمرحلة سياسية متشابكة، حيث تتولى السلطة التنفيذية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، بينما يرأس المجلس الرئاسي محمد المنفي. في المقابل، يقود خليفة حفتر الجيش الوطني الليبي ويحكم فعلياً المنطقة الشرقية، مما يجعل السلطة مقسمة بين جهات مختلفة.
فالمشهد السياسي الآن في لبيبا منقسم بين حكومة في الغرب طرابلس وحكومة أخرى في الشرق، وكل منهما يتصارع مع أطراف أخرى، مما أدى إلى انقسام مؤسسات الدولة، وأدى هذا الانقسام إلى تفشي الميليشيات المسلحة، مما ساهم في تفاقم العنف وعدم الاستقرار في البلاد.
















0 تعليق