رئيس الوزراء: ثمار الإصلاح تمتد إلى كل فئات المجتمع دون استثناء

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في كلمته أمام القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، إن مسار التنمية في مصر يستند إلى فلسفة واضحة تتمحور حول الإنسان، وهي فلسفة أرساها دستور عام 2014 وتجسدها رؤية مصر 2030.

وأوضح "مدبولي" أن تلك الفلسفة ترتكز على شمولية التنمية وتكافؤ الفرص، بحيث تمتد ثمار الإصلاح إلى كل فئات المجتمع دون استثناء؛ من خلال الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية وتحسين جودة الحياة للمواطنين في جميع المحافظات، مع التركيز على بناء الإنسان علميًا وصحيًا وثقافيًا.

وأشار إلى أن مصر حققت خلال الأعوام الماضية قفزة نوعية رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية غير المسبوقة التي يشهدها العالم، بفضل تنفيذ خطة وطنية شاملة ترتكز على العدالة الاجتماعية، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية.

ويعود جوهر هذه الفلسفة، بحسب ما أوضحه "مدبولي"، إلى قناعة الدولة المصرية بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بالإنسان ومن أجل الإنسان، باعتباره المحرك الرئيسي لكل جهود الإصلاح والنمو. 

وتقوم رؤية مصر 2030 على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مختلف القطاعات، مع تحقيق التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، من خلال مشروعات كبرى تستهدف النهوض بمستوى المعيشة، وتطوير الخدمات العامة، وتمكين المرأة والشباب، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في التنمية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق