مع افتتاح المتحف المصري الكبير رسميا مطلع نوفمبر 2025، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن تفاصيل أسعار الجولات الإرشادية داخل المتحف، والتي تعد من أبرز الخدمات التي يقدمها هذا الصرح الحضاري العالمي للزوار الراغبين في تجربة ثقافية وتاريخية متكاملة.

يعد المتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل تاريخ الحضارة المصرية القديمة عبر عصورها المختلفة، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة للجمهور بشكل كامل.

الجولات الإرشادية.. تجربة ثقافية تفاعلية

في إطار سعي إدارة المتحف لتقديم تجربة زائر متكاملة، تم الإعلان عن خدمة الجولات الإرشادية (Guided Tours) التي تهدف إلى تعريف الجمهور بأهم المقتنيات والقطع الأثرية من خلال مرشدين متخصصين ومعتمدين من الوزارة، يتحدثون اللغتين العربية والإنجليزية.

وتتيح هذه الجولات للزوار فهما أعمق للتاريخ المصري بأسلوب يجمع بين الدقة العلمية والسرد المشوق، مع التركيز على أبرز المقتنيات مثل التماثيل الملكية والمومياوات والمقتنيات الفرعونية الفريدة، ويمكن للزائر اختيار جولات قصيرة مدتها ساعة واحدة أو جولات موسعة تمتد لساعتين وأكثر.

أسعار الجولات الإرشادية للمتحف المصري الكبير 2025

حددت وزارة السياحة والآثار أسعار الجولات الإرشادية على النحو التالي:

للمصريين: 350 جنيهًا للبالغين، و175 جنيهًا للأطفال والطلاب وكبار السن.

للعرب والأجانب المقيمين في مصر: 980 جنيهًا للبالغين، و500 جنيه للأطفال والطلاب.

للعرب والأجانب غير المقيمين: 1950 جنيهًا للبالغين، و980 جنيهًا للأطفال والطلاب.

وأوضحت الوزارة أن الحجز المسبق متاح إلكترونيا عبر الموقع الرسمي للمتحف أو عبر شبابيك التذاكر عند البوابة الرئيسية، مع إمكانية اختيار اللغة المفضلة وتاريخ الزيارة.

مواعيد الزيارة الرسمية

من المقرر أن يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه للجمهور بدءا من الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، على أن تكون مواعيد الزيارة كالتالي:

من 8:30 صباحا حتى 7:00 مساءً في الأيام العادية.

تمتد حتى 10:00 مساء يومي السبت والأربعاء.

وأكدت الوزارة أن الهدف من هذه الخدمة هو تعزيز التواصل بين الزائر والحضارة المصرية القديمة، عبر تقديم تجربة تعليمية وتثقيفية تواكب المعايير العالمية في العرض المتحفي الحديث، مع الجمع بين التكنولوجيا المتطورة والمحتوى التاريخي الغني.