قال اللواء وليد عبد الرؤوف، رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد، إن الجهود المشتركة بين مصر والإمارات في استقبال وتسيير قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة تمثل نموذجاً للتكامل العربي في مواجهة الأزمات الإنسانية، مؤكداً أن ميناء العريش الدولي أصبح اليوم منصة رئيسية لعبور الإغاثة إلى الأشقاء الفلسطينيين.
ميناء العريش منصة إنسانية عربية لنصرة غزة
وأوضح اللواء وليد عبد الرؤوف، رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد، خلال حواره ببرنامج "ساعة من سيناء" المذاع على قناة أزهري، خلال استقبال السفينة العاشرة من المساعدات الإمارات لغزة،، موضحًا أن هذه السفينة تمثل أكبر حمولة دعم تدخل الأراضي المصرية عبر البحر منذ بدء عملية “الفارس الشهم 3”، مشيراً إلى أن محتوياتها تضم مواد غذائية، ومستلزمات طبية، وملابس، وأدوات إغاثة شاملة تهدف لتغطية الاحتياجات العاجلة في قطاع غزة.
التعاون المصري الإماراتي في ميناء العريش يجسد وحدة المصير والدعم المتبادل لفلسطين
وأضاف اللواء وليد عبد الرؤوف، رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد، أن محافظة شمال سيناء، بتوجيهات من اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، تعمل على تأمين وتنظيم استقبال السفن وتسهيل إجراءات تفريغها ونقلها إلى مخازن الإمداد بمدينة العريش، استعداداً لعبورها إلى داخل القطاع عبر معبر رفح البري، بالتنسيق الكامل مع الجهات السيادية والهيئات الإغاثية الإماراتية.
وأشار اللواء وليد عبد الرؤوف، رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد، إلى أن التعاون الجاري بين البلدين في هذا الملف يعكس متانة العلاقات الأخوية بين القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اللذين يؤمنان بأهمية التكاتف العربي لمساندة الشعب الفلسطيني في محنته الإنسانية.
الأمل لا يزال ينبض في كل قلب يسعى للخير والسلام
وتابع اللواء وليد عبد الرؤوف، رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد، أن : ":"من قلب سيناء، أرض السلام والبطولات، نرسل للعالم رسالة واضحة: العرب جسد واحد، ومصر والإمارات معاً يقفان اليوم جنباً إلى جنب من أجل فلسطين. هذا المشهد الإنساني يعيد التأكيد على أن العطاء العربي لا يعرف الحدود، وأن الأمل لا يزال ينبض في كل قلب يسعى للخير والسلام".






            






0 تعليق