تفاصيل مثيرة عن مُطاردة السنوار قبل اغتياله.. ضابط إسرائيلي يكشفها

لبنان24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً سردَ تفاصيل عسكريّة عن حرب غزة الأخيرة والعمليات التي كان ينفذها الجيش الإسرائيليّ هناك.

التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يتحدث عن دور جنود سلاح الهندسة خلال الحرب، مشيراً إلى أن هؤلاء يقفون وراء مئات العمليات لتدمير البنية التحتية التابعة لـ"حماس" في غزة وإلحاق الضرر بها، فوق الأرض وتحتها.

Advertisement


يلفت التقرير إلى أن سلاح الهندسة هو من يشق الطريق للقوات الإسرائيلية في غزة وكذلك في لبنان وسوريا، مشيراً إلى أنّ الجنود هؤلاء متخصصون بالتعامل مع أي عقبة هندسية تواجه القوات المتقدمة.

وفق التقرير، يتحدّث المقدّم "ي." عما اكتشفته القوات الإسرائيلية داخل غزة، ويقول: "واجهنا كمية هائلة من الأسلحة مخبأ بين المدنيين في أنحاء غزة. ذات مرة، دخلنا إلى حي وكانت لدينا تقديرات أن هناك منزلا واحدا يحتوي على أسلحة، وعندما وصلنا الى المنطقة، اكتشفنا أن كل منزل مليء بالأسلحة ورموز حماس معابر قتال بين المنازل".

ويزعم المقدم "ي." إنه كلما تم الاقتراب من الأنفاق الخاصة بـ"حماس"، كلما قام مقاتلوها بالانسحاب والفرار منها، ويضيف: "كلما شعر قادة حماس بالخطر، فرّوا على الفور.. مثلاً، عام 2024، بمجرد وصولنا إلى الأنفاق في تل السلطان، حاول كبار قادة الفرار إلى خان يونس".

ويتابع: "بعد أسبوع من مغادرتنا تل السلطان، اتضح أن قائد حماس، يحيى السنوار، كان هارباً من قوات الجيش الإسرائيلي. تبيّن حينها، أن السنوار كان كان هناك أيضاً وتمكن من الفرار. وبعد أسبوع، في تلك الأيام، تمت تصفية كبار القادة المحيطين بالسنوار الذي قتل في تشرين الأول 2024".

من ناحيته، يتحدّث الرائد "ل." عن الحرب الهندسية، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي أراد تدمير البنية التحتية بشكل واسع في غزة ولبنان، مشيراً إلى أنّ الحرب كشفت عن دروس كثيرة في حين أن كميات المتفجرات المستخدمة خلالها كانت كبيرة جداً، وأضاف: "لقد تعلمنا الكثير، وحينما نقترب من كل نفق نفحصه بدقة لنفهم ما بداخله".

المتحدث نفسه يقول إن "هناك لحظات عصيبة للغاية في الميدان"، مشيراً إلى أن "للحرب تأثيرا مباشرا على التدريبات الخاصة بالجنود"، وأضاف: "المقاتلون الذين خاضوا معارك مباشرة يأتون لتدريب الجيل المقبل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق