التقى الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، مجموعة حراس الإيمان، خلال الاجتماع الدوري الشهري لهم.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب المطران، تلاها، عدد من الفقرات المتنوعة. وأختتم اليوم على رجاء اللقاء قريبًا.
في سياق متصل، ترأس مساء أمس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الإنجيلية للشماس بيتر يحيي، تزامنًا مع عيد جميع القديسين، وذلك بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.
شارك في الاحتفال المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والقمص فرنسيس نوير، والأب ميخائيل رشدي، والأب عماد، رعاة الكنيسة، والأب روماني فوزي، عميد الكلية الاكليريكية، بالمعادي، وعدد من الآباء الكهنة.
واستهل صاحب الغبطة عظته بالتأمل في معاني القداسة، مؤكدًا أن القداسة ليست امتيازًا لقلة من الناس، بل دعوة موجهة لكل إنسان معمّد، مستشهدًا بقول السيد المسيح: "كونوا قديسين كما أن أباكم السماوي قدوس".
وأوضح الأب البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق أن كل قديس هو قصة حب حقيقية تولد من الضعف البشري حين يقدّم الإنسان حياته لله، مشيرًا إلى أن القداسة هي مسيرة حياة يومية يعيشها أشخاص عرفوا أنهم محبوبون من الله، وسعوا بصدق لعيش روح التطويبات.
وأضاف بطريرك الأقباط الكاثوليك: إن القديسين هم الذين جعلوا من الألم صلاة، ومن الفرح تسبيحًا، ومن الفشل غنى بالمحبة، مبيّنًا أن الكنيسة اليوم تحتفل بوجهها الحقيقي، وجه الشركة الروحية بين الكنيسة المجاهدة على الأرض، والمنتَصرة في السماء، قائلًا: الكنيسة لا تعيش خارج العالم، بل في العالم بقلوب تسكنها السماء، وكل واحد منا مدعو للقداسة اليوم، لا غدًا.

















0 تعليق