أكد السفير داج يولين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر، أن المتحف المصري الكبير منارة لتراث مصر الغني، ويُسهم في تعزيز التبادل الثقافي والسياحة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "نحن فخورون بأن شركة ABB السويدية-السويسرية، إلى جانب شركات سويدية أخرى، قد ساهمت بتقنيات متقدمة لدعم البنية التحتية المستدامة وتحسين تجربة الزوار فالمتحف جسرًا يربط الماضي بالمستقبل من خلال الابتكار."
الإعلام العالمي يحتفي بالمتحف
وأكدت صحف ومواقع عالمية أهمية المتحف المصرى الكبير فى تنشيط قطاع السياحة فى مصر، مشيرة إلى الدعم القوى الذى حظى به المشروع من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مدار السنوات الماضية، ما أسهم فى مواجهة كل الصعاب وصولًا إلى الافتتاح الرسمى، بعد سنوات طويلة من التأجيل.
وتوقعت الصحف والمواقع العالمية أن يسهم المتحف المصرى الكبير وحده فى جذب 7 ملايين زائر إضافى سنويًا، بما يساعد على تحقيق هدف مصر المتمثل فى جذب ٣٠ مليون زائر بحلول ٢٠٣٠، ما يدعم اقتصاد البلاد بالعملة الأجنبية.
وصفت شبكة «بى بى سى» البريطانية، المتحف المصرى الكبير بأنه معلم ثقافى بارز، يقع بالقرب من إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، المتمثلة فى الهرم الأكبر بالجيزة.
وأضافت «بى بى سى»: «المتحف المصرى الكبير أكبر متحف أثرى فى العالم، يضم حوالى ١٠٠ ألف قطعة أثرية تغطى ٧ آلاف عام من تاريخ البلاد، من عصور ما قبل الأسرات إلى العصر اليونانى الرومانى».
ونقلت الشبكة البريطانية عن علماء مصريات بارزين أن إنشاء المتحف يُعزز مطالبهم باستعادة الآثار المصرية الرئيسية المحفوظة فى دول أخرى، بما فى ذلك «حجر رشيد» الشهير المعروض فى المتحف البريطانى.
وقال الدكتور طارق توفيق، رئيس الجمعية الدولية لعلماء المصريات الرئيس السابق للمتحف المصرى الكبير، عن عرض مجموعة الملك الذهبى توت عنخ آمون: «كان علىّ أن أفكر كيف يُمكننا عرض هذه المجموعة بطريقة مختلفة، فمنذ اكتشاف المقبرة عام ١٩٢٢، عُرضت ١٨٠٠ قطعة فقط من إجمالى أكثر من ٥٥٠٠ قطعة».
0 تعليق