شهدت مصر، اليوم السبت 1 نوفمبر 2025، الحدث الثقافي الأضخم في تاريخها الحديث، مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد من أكبر المتاحف في العالم المخصصة لحضارة واحدة، ويستمر الاحتفال لمدة 3 أيام، على أن يتم الافتتاح الرسمي للجمهور في 4 نوفمبر 2025، ليكون المتحف بمثابة أيقونة حضارية تهديها مصر للعالم، وبداية عصر جديد للسياحة الثقافية في مصر والمنطقة.

ويمثل المتحف المصري الكبير رمزًا عالميًا للتواصل بين الحضارات، ورسالة إنسانية وثقافية تعكس الدور الريادي لمصر في صون التراث الإنساني، وترسيخ مكانتها في طليعة الدول السياحية الكبرى.

ويُعد المشروع أحد أهم الإنجازات الحضارية والثقافية التي شهدتها الدولة المصرية في تاريخها الحديث.

أسعار تذاكر دخول المتحف المصري الكبير 2025

أعلنت هيئة المتحف المصري الكبير عن تفاصيل أسعار تذاكر الدخول لكافة الفئات، والتي تختلف بين المصريين والعرب والأجانب، مع تطبيق عدد من الإعفاءات والتخفيضات الخاصة لبعض الفئات. 

وجاءت الأسعار كالتالي:

• للمصريين: 200 جنيه.
• الطلاب والأطفال وكبار السن من المصريين: 100 جنيه.
• للعرب والأجانب: 1200 جنيه (ما يعادل 25 دولارًا).
• الطلاب والأطفال من العرب والأجانب: 600 جنيه.
• غير المصريين المقيمين في مصر (بشرط تقديم إقامة سارية): يُحاسبون بنصف قيمة تذكرة الأجانب.
• غير المصريين المتزوجين من مصريين وأبناؤهم والعكس: تُطبق عليهم أسعار المصريين.

وأوضحت الهيئة أن الزيارات الخاصة خارج مواعيد العمل الرسمية (الفتح الخاص) تكون بتكلفة 250 ألف جنيه لعدد 50 فردًا، بالإضافة إلى قيمة التذاكر لكل فرد حسب فئته، مع إضافة 5 آلاف جنيه عن كل زائر إضافي.

وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة تعديل قيمة الزيارة للزائر غير المصري خلال مواعيد العمل الرسمية ويومي الفتح المسائي، لتصبح 30 دولارًا للفرد، وذلك بدءًا من تاريخ فتح قاعة توت عنخ آمون ومتحف مراكب خوفو للجمهور.

ويُعد المتحف المصري الكبير بموقعه الفريد قرب أهرامات الجيزة، صرحًا ثقافيًا عالميًا يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور الفرعونية، ويهدف إلى تقديم تجربة متكاملة للزوار تجمع بين التاريخ، والعلم، والتكنولوجيا الحديثة، في متحف يليق بعظمة مصر وحضارتها.