شهدت مصر أمس ليلة استثنائية في تاريخها الثقافي والحضاري مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث الذي خطف أنظار العالم وأعاد إلى الأذهان عظمة الحضارة المصرية القديمة، وسط أجواء من البهجة والفخر، عبرت الإعلامية منى الشاذلي عن مشاعرها الصادقة تجاه هذا الإنجاز الوطني، مؤكدة أن الفرحة عمت الشوارع المصرية وأن الاحتفالية كانت بمثابة تتويج لحلم طال انتظاره.

فرحة في الشوارع وبروفات على أنغام الكلاكسات

قالت منى الشاذلي في تصريحاتها خلال تغطية حفل الافتتاح التي يرصدها موقع تحيا مصر: الفرحة موجودة في الشوارع امبارح، والبروفة بتتعمل هتلاقي كلاكسات العربيات بتزمر من الفرح... الناس كلها حاسة إن في حاجة كبيرة بتحصل.

وعبرت الشاذلي عن مدى حماس المصريين لهذا الحدث، مشيرة إلى أن الأجواء قبل الافتتاح كانت مليئة بالطاقة الإيجابية، وأن مشاهد البروفات والعروض التجريبية في محيط المتحف كانت كفيلة بإشعال مشاعر الانتماء والفخر في قلوب الجميع.

منى الشاذلي: المتحف.. النجم الأوحد للاحتفالية

وأضافت الإعلامية الشهيرة في حديثها: الاحتفالية دي نجمها الأكبر والأوحد هو المتحف المصري الكبير.. هو دا النجم الحقيقي اللي بيمثل الحلم والواقع"، وأكدت أن الافتتاح لم يكن مجرد حدث فني أو إعلامي، بل تجسيدًا لمسيرة طويلة من العمل والإصرار، مشيرة إلى أن المتحف يمثل نقلة نوعية في طريقة عرض وعناية مصر بتراثها الإنساني الفريد.

رسالة سلام ومحبة من أرض الحضارة

وركزت الشاذلي في تصريحاتها على المفاهيم التي تعكس جوهر الهوية المصرية، موضحة أن الاحتفالية ركزت على قيم السلام، المحبة، والفن — وهي القيم التي طالما ميزت الحضارة المصرية منذ آلاف السنين.

وقالت: الاحتفالية فيها تركيز على المفاهيم التي تتسم بها مصر، المفاهيم التي ترتكز على السلام والمحبة... الفن جزء مهم في هذه الحضارة، والفن حاضر في الاحتفالية بشكل مختلف.

احتفالية تخص كل المصريين

اختتمت منى الشاذلي حديثها بالتأكيد على أن الحدث لا يخص النخبة أو المهتمين بالثقافة فقط، بل هو فرحة شعبية عامة، قائلة: الناس حاسة إن عندها حفلة تخصها... كل بيت في مصر حاسس إنه جزء من هذا الحدث.

وأشادت الشاذلي بالتنظيم المبهر، والمشاركة الواسعة للفنانين والمبدعين المصريين الذين قدموا عروضًا تعبر عن تاريخ مصر الممتد من الماضي إلى الحاضر والمستقبل.