في ظل الأجواء الاحتفالية التي تسبق افتتاح المتحف المصري الكبير، لاقت فكرة تحويل الصور الشخصية إلى شكل فرعوني اهتمامًا واسعًا بين المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح تجربة تجمع بين الفن والتاريخ والتكنولوجيا الحديثة.
بات بإمكان أي شخص تحويل صورته إلى ملامح فرعونية ملكية تعكس روح الحضارة المصرية القديمة، وكل ذلك بخطوات بسيطة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى خبرة في التصميم أو استخدام برامج معقدة.
تجربة رقمية بروح مصر القديمة
شهدت المنصات الرقمية خلال الأيام الماضية انتشارًا واسعًا لتجربة تحويل الصور إلى زي فرعوني عبر مواقع الذكاء الاصطناعي مثل Artguru وFotor AI وPhotoLab، حيث تتيح هذه الأدوات إنشاء صور رقمية مبهرة بملابس وتيجان فرعونية تعيد إحياء ملامح الملوك القدماء.
الخطوات بسيطة للغاية:
- الدخول إلى أحد مواقع AI Photo Generator أو AI Avatar Maker.
- رفع الصورة الشخصية بخلفية واضحة.
- اختيار النمط “Pharaoh” أو “Ancient Egypt”.
- انتظار النتيجة التي تُظهر الصورة بالزي الفرعوني الكامل خلال ثوانٍ.
بعد ذلك يمكن تحميل الصورة أو مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي مباشرة، لتصبح وكأنها لقطة من داخل معبد مصري قديم.
تحويل صورتك إلى زي فرعوني باستخدام Google Gemini
يمكن أيضًا تنفيذ التجربة بسهولة عبر منصة Google Gemini من خلال الخطوات التالية:
- كتابة “Google Gemini” في محرك البحث.
- الضغط على علامة (+) لرفع الصورة.
- إدخال الأمر: “حوّلني إلى ملك فرعوني” أو “اصنع لي صورة بزي فرعوني”.
- الانتظار بضع لحظات حتى يُنتج الذكاء الاصطناعي نسخة مذهلة من الصورة بتفاصيل فرعونية دقيقة.
ما يميز هذه الأدوات هو قدرتها على تحليل ملامح الوجه ودمجها في تصميم يحاكي الملابس الملكية والتيجان الذهبية التي اشتهر بها ملوك مصر القديمة.
بين الترفيه والفخر بالهوية
تحولت هذه التجربة من مجرد ترفيه رقمي إلى ظاهرة ثقافية تعكس فخر المصريين بجذورهم وحضارتهم العريقة.
انتشرت الصور الفرعونية الحديثة على نطاق واسع في فيسبوك وإنستجرام، حيث استخدمها الشباب والطلاب كوسيلة مرحة للتعبير عن الانتماء للحضارة المصرية واحتفاءً بتاريخ أجدادهم.
ويقول مستخدمون جربوا الفكرة إن الصور الناتجة تبدو واقعية لدرجة مذهلة، إذ تظهر الملامح مزينة بالتيجان والنقوش الذهبية، وكأنها مأخوذة من معبد الكرنك أو وادي الملوك.
التكنولوجيا في خدمة التاريخ
تُعد هذه الفكرة نموذجًا على كيفية دمج التكنولوجيا بالفن والتراث، حيث أعاد الذكاء الاصطناعي تقديم رموز الحضارة المصرية بلغة العصر الرقمي، مما جعل من صور “الملوك الجدد” على الإنترنت وسيلة حديثة لتخليد هوية مصر القديمة في ذاكرة الأجيال الجديدة.

















0 تعليق