أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل لحظة فارقة فى مسيرة الدولة المصرية الحديثة، ورسالة عالمية تجدد التأكيد على أن مصر لا تقدم للعالم تاريخها فحسب، بل تقدم نموذجا متجددا فى إدارة التراث وبناء الحاضر وصياغة المستقبل.
" الحرية المصرى": افتتاح المتحف المصرى الكبير لحظة فارقة فى مسيرة الدولة المصرية الحديثة
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود أن حضور وفود رسمية من 79 دولة ومنظمات إقليمية ودولية يعكس ما وصلت إليه مصر من مكانة دولية مرموقة وثقة متنامية في قدرتها على قيادة مسار الحفاظ على التراث الإنسانى وتطويره بروح عصرية.
وأوضح أن المتحف المصرى الكبير ليس مشروعا أثريا فقط، بل ترجمة عملية لرؤية الدولة المصرية فى بناء الإنسان وتعزيز الانتماء، من خلال ربط الأجيال الجديدة بجذورهم الحضارية، وفتح آفاق جديدة أمام السياحة والثقافة والاستثمار فى القوة الناعمة المصرية.
وأشار رئيس الحزب إلى أن هذا الإنجاز يعكس إرادة دولة تعرف قيمة التاريخ وتدرك مسئوليتها تجاه المستقبل، فمصر نجحت فى صيانة آثارها، وحولتها إلى طاقة إلهام عالمية تعبر عن روح أمة قادرة على الإبداع والبقاء.
وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود أن افتتاح المتحف يمثل لحظة فخر وطنى خالصة، تجسد استمرار الرسالة الحضارية لمصر التي كانت وستظل قلب العالم النابض بالحضارة، وضميره الحى في الحفاظ على التراث الإنسانى المشترك.

















0 تعليق