السبت 01/نوفمبر/2025 - 11:08 ص 11/1/2025 11:08:33 AM
أدانت منظمة “أطباء بلا حدود”، السبت، انتهاكات ميلشيا الدعم السريع في السودان داعية المجتمع الدولي للتدخل لوقف حمام الدم في مدينة الفاشر في دافور.
وعبرت منظمة أطباء بلا حدود عن إدانتها للفظائع الجماعية المروعة وعمليات القتل، سواء كانت عشوائية أو قائمة على أساس عرقي، التي بلغت ذروتها هذا الأسبوع في الفاشر، السودان، والمناطق المحيطة بها، محذرة من أن أعدادًا كبيرة من الناس لا تزال في خطر داهم، وأن قوات الدعم السريع وحلفائها تمنعهم من الوصول إلى مناطق أكثر أمانًا، مثل منطقة الطويلة.
وتابع البيان “استعدت فرقنا في طويلة للتعامل مع تدفق جماعي للنازحين والمصابين عقب سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور الواقعة على بعد 60 كيلومترًا، في 26 أكتوبر بعد 17 شهرًا من الحصار الخانق والهجمات. في الأشهر الأخيرة، فرت موجات من الناس إلى طويلة إثر كل تصعيد كبير للعنف في الفاشر، علمًا أنّها كانت تشكّل موطنًا لـ 260 ألف شخص حتى أواخر أغسطس وفقًا للأمم المتحدة”.
وقالت المنظمة إنه خلال الأيام الخمسة الماضية، تمكن ما يزيد عن خمسة آلاف شخص من شق طريقهم إلى طويلة وفقًا لوكالات الإغاثة العاملة في الميدان. ويروي هؤلاء الأشخاص المجازر ويتحدثون عن أشخاص ما زالوا عالقين ويتعرضون للتعذيب والاختطاف من أجل الفدية والعنف الجنسي والإعدام بإجراءات موجزة في الفاشر والمدن المجاورة وعلى طول الطرق التي يفرون منها.
دعوات للرباعية الدولية لوقف مجازر الفاشر
وأكد رئيس قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، ميشيل أوليفييه لاشاريتيه أن أعداد الوافدين غير متطابقة، بينما تتزايد التقارير عن الفظائع واسعة النطاق داعيا قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها بإلحاح إلى تجنيب المدنيين المخاطر والسماح لهم بالوصول إلى بر الأمان. كما حث جميع الأطراف الدبلوماسية المعنية، بما في ذلك الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، على استخدام نفوذها لوقف حمام الدم.













0 تعليق