أكدت كلاوديا فوس، الرئيس التنفيذي لمنظمة “أفريكا فراين”، وممثل المؤسسة الألمانية المنظمة لمؤتمر الهيدروجين الأخضر في مصر، أن أهم توصيات المؤتمر تتمثل في ضرورة تكاتف القارة الإفريقية بأكملها لإنشاء مشروع هيدروجين متكامل، مشددة على أن مصر باتت اليوم السوق الأهم والأكثر اتساعًا للمستثمر الألماني.
مناقشة الفرص والتحديات في قطاع الهيدروجين
وأشارت “فوس”، خلال لقائها مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، إلى أن المناقشات تركزت حول التحديات والفرص في قطاع الهيدروجين، وأن الهدف الأسمى هو استفادة الدول من بعضها البعض، موضحة أن دور المنظمين هو تسهيل الاتصال بين الدول، مستشهدة بمشروع "هايفن" في ناميبيا، الذي يمكن أن تستفيد منه الدول الأخرى.
المشروعات الكبرى تتطلب تكاتف القارة بأكملها
وأكدت على ضرورة التخلي عن فكرة عمل الدولة الواحدة، مشيرة إلى أن المشروعات الكبرى (مثل إنشاء خطوط الأنابيب واستخلاص الأمونيا) تتطلب تكاتف القارة بأكملها.
وفي رسالة موجهة للمستثمرين الألمان، أكدت أن مصر اليوم تقدم صورة مختلفة تمامًا، معقبة: "عندما نأتي إلى مصر نجدها سوقًا متسعًا للغاية، ومن المهم لمجتمع الأعمال الألماني أن يدرك أن مصر أصبحت أكبر وأكثر أهمية".
وكشفت عن تحول في توجه المستثمرين الألمان قائلة: "منذ سنوات قليلة كان يتجه معظم المستثمرين الألمان نحو جنوب إفريقيا، ولكن هذا تغير، حيث أصبح كثير منهم يتجه نحو مصر ليبدأوا استثماراتهم الأفريقية منها".
ووصفت مشهد البناء والتطور الذي تراه في كل زيارة لها للقاهرة قائلة: "لقد زرت مصر مرات عديدة للترتيب لهذا المؤتمر، ولكن في كل مرة أصل فيها، أجد العديد من الإنشاءات الجديدة والبنية التحتية هناك.
واختتمت بدعوة حاسمة للمستثمرين: "إن لم يأتِ المستثمرون الأجانب إلى مصر للاستثمار والتجارة مع رجال الأعمال، أرى أنهم سيخسرون شيئًا".















0 تعليق