كشفت صانعة محتوى متهمة ببث فيديوهات خادشة للحياء عقب ضبطها في القليوبية خلال مناقشتها أمام جهات التحقيق عن تفاصيل نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها كانت تسعى فقط إلى جذب المشاهدات وزيادة عدد المتابعين لتحقيق أرباح مالية من الإعلانات، دون أن تتوقع أن تصرفاتها ستُعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.

وقالت المتهمة في اعترافاتها: "كنت بشوف ناس كتير بتعمل فيديوهات وترقص وبيحققوا مشاهدات بالملايين، فقلت أجرب، وبدأت أنشر مقاطع على صفحتي فيها رقصات بملابس مثيرة على المزيكا، وكنت فاكرة إن الموضوع بسيط، بس مكنتش عارفة إن الفيديوهات دي ممكن تعتبر خادشة للحياء."

تفاصيل عملية الضبط

وأضافت المتهمة في أقوالها أمام جهات التحقيق: "مكنش قصدي أعمل حاجة غلط، كل اللي كنت عايزاه إن الناس تعرفني وأكسب من المشاهدات.. الفلوس كانت بتزيد كل ما الفيديوهات تنتشر، فكنت بكمل."

واعترفت أنها كانت تدرك أن المحتوى الذي تقدمه مثير للجدل، لكنها لم تتوقع أن الأمر سيتطور إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.

القبض على صانعة محتوى
وبعد رصد ومتابعة دقيقة من قِبل الإدارة العامة لحماية الآداب، تم تحديد مكان تواجدها بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.

وأوضحت التحريات أن المتهمة كانت تدير صفحات على أكثر من منصة للتواصل الاجتماعي، وتنشر عبرها مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد وصور تتنافى مع القيم الأخلاقية والعادات المجتمعية.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة وبحوزتها هاتف محمول، وبفحصه تبين احتواؤه على عدد من المقاطع التي توثق نشاطها المخالف.