قالت الكاتبة صفاء النجار، إن المتحف المصري الكبير يمثل ذروة الحكاية الممتدة عبر آلاف السنين من متحف الجيزة القديم إلى المتحف المصري بالتحرير وصولًا إلى هذا الصرح العظيم الذي يُعد هدية مصر الكبرى للعالم. 

وأكدت خلال لقائها في برنامج "أطياف" على قناة الحياة، أن هذا المتحف لا يمكن لأحد أن يغفله، ولا تستطيع عين أن تغمض عن جماله وهيبته، لأنه يختصر تاريخ أمة ويجسد روح حضارة خالدة.

وأضافت النجار أن افتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر قريبًا يوم السبت، ليس مجرد حدث أثري أو سياحي، بل هو لحظة فخر وولادة جديدة للهوية المصرية، تمزج بين الماضي العريق والمستقبل المشرق.

 وأوضحت أن هذا الافتتاح يمثل نقطة انطلاق جديدة لمصر، تُعيد من خلالها صياغة رؤيتها للحضارة التي أنارت العالم منذ آلاف السنين ولكن الآن بصورة عالمية حديثة تعكس ما وصلت إليه الدولة من تطور وإنجاز.

وأشارت إلى أن المتحف يجسد قدرة المصريين على الجمع بين الإبداع القديم والحداثة المعاصرة، ليصبح مركزًا عالميًا للثقافة والتراث، مؤكدة أن العالم بأسره ينتظر هذا الحدث، فيما ينظر المصريون إليه بعين الفخر والاعتزاز بتاريخهم العريق وبإصرارهم على أن تكون مصر دائمًا في صدارة المشهد الحضاري والإنساني.