الخميس 30/أكتوبر/2025 - 08:12 م 10/30/2025 8:12:38 PM
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ السابق، أستاذ العلوم السياسية، إن انعقاد مؤتمر مجلس الكنائس العالمي في مصر تحت رعاية البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمقر البابوي في وادي النطرون بمشاركة قيادات كنسية من مختلف دول العالم، يعد محطة تاريخية هامة تؤكد على مكانة مصر كأرض للتقارب الروحي والحضاري، وكمركز رئيسي للحوار بين الشعوب والثقافات.
تعزيز قيم السلام والمحبة والوحدة بين الكنائس
وأكدت "نصيف" في بيان لها اليوم، أن فعاليات هذا المؤتمر تعكس الدور العالمي في دعم القيم الإنسانية المشتركة، وخاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات تستدعي تكاتف الجهود وتعميق روح الأخوة والسلام، وتؤكد الدور الريادي لمصر والكنيسة القبطية في ترسيخ الحوار "المسيحي – المسيحي" وتعزيز قيم السلام والمحبة والوحدة بين الكنائس، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات تستدعي تكاتف الجهود وتعميق روح الأخوة والسلام.
ترسيخ مبدأ المواطنة المتساوية بين جميع أبناء الوطن دون تمييز
وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادات مجلس الكنائس العالمي شكل تأكيدًا واضحًا على دعم الدولة المصرية لثقافة الحوار والتعايش، واحترام حرية المعتقد، وترسيخ مبدأ المواطنة المتساوية بين جميع أبناء الوطن دون تمييز، وعكس أيضا الصورة الحقيقية لمصر الحديثة التي تجمع بين أصالة الإيمان وعمق الحضارة، وبين الانفتاح على العالم والالتزام بالسلام.
وشددت النائبة عايدة نصيف على أن انعقاد هذا المؤتمر على أرض مصر يمثل رسالة محبة وسلام من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى العالم أجمع، وتؤكد أن مصر تظل منارةً للإيمان والتسامح، وموطنًا يحتضن كل من يسعى إلى السلام والعدالة والكرامة الإنسانية.















0 تعليق