الأربعاء 29/أكتوبر/2025 - 11:08 م 10/29/2025 11:08:45 PM
قالت الإعلامية هند الضاوي، إن وزارة الاستيطان الإسرائيلية تتحالف مع وزارات أخرى في إسرائيل لتحصيل ملايين الشيكلات بزعم حماية الآثار، وذلك في إطار دعم الاستيطان بالضفة الغربية، لافتة إلى أن ما يجري تحت غطاء "الحفاظ على التراث" ليس إلا عملية تهويد ممنهجة لكل معالم الدولة الفلسطينية، وخاصة في الضفة الغربية والقدس".
وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل لا تاريخ لها ولا جغرافيا ولا آثار حتى تدّعي أنها تجمع الأموال للحفاظ على ما تسميه "الآثار الإسرائيلية" في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن الواقع يثبت أنه لم يُعثر حتى الآن على حجر واحد في الأراضي الفلسطينية أو عملة معدنية واحدة تؤكد وجود مملكة إسرائيلية قديمة، معقبة:" إسرائيل، رغم ادعائها الوجود منذ أكثر من ألفي عام، لم تستطع الحصول على أي دليل أثري يبرهن حقها في هذه الأرض".
وأوضحت هند الضاوي، أن الاحتلال يستخدم هذا الادعاء كذريعة لتوسيع نشاطه الاستيطاني داخل الضفة الغربية، إذ يذهب إلى أي منطقة فلسطينية ويزعم أنها "منطقة أثرية لليهود"، ومن ثم يحصل على التمويل اللازم، ويبدأ أولًا بطرد السكان الفلسطينيين من الأرض أو المبنى، ثم يعيد بناءها على ما يسميه التراث اليهودي استنادًا إلى ما ورد في التوراة بزعم أنها كانت "مملكة سليمان".
















0 تعليق