أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر، ومن منطلق إيمانها العميق بالعمل الرقابي كركيزة أساسية للتنمية والبناء، تشرفت اليوم باستضافة المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة "الإنتوساي"، واضعةً جميع إمكانياتها وتجاربها الرائدة لخدمة المجتمع الدولي للرقابة خلال الدورة الرئاسية القادمة للمنظمة.

وأضاف مدبولي، خلال كلمته بافتتاح المؤتمر، والتي نقلتها قناة "إكسترا نيوز"، أن جمهورية مصر العربية أولت جهازها الأعلى للرقابة، "الجهاز المركزي للمحاسبات"، دعمًا غير محدود، وحرصت على استقلاله على كافة المستويات لتمكينه من أداء مهامه على أكمل وجه.

وأوضح رئيس الوزراء أن ثمرة هذا التوجه كانت تجربة مصرية فريدة في التكامل بين الأداء الحكومي والممارسة الرقابية، تقوم على الثقة المتبادلة والشفافية، ما أثمر إنجازات هائلة خلال أقل من عقد واحد، من خلال مشروعات قومية كبرى على جميع المستويات.

وأشار إلى أن هذه المنجزات شملت تشييد العديد من المدن الذكية التي تجمع بين الحداثة والاستدامة، وفي صدارتها العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب إعادة بناء شبكة طرق وأنفاق وفق أعلى المعايير الدولية، وإطلاق مبادرة "حياة كريمة" كأكبر مشروع قومي للتنمية المستدامة على مستوى العالم، فضلًا عن بناء منظومة اجتماعية وصحية شاملة من خلال مبادرات مثل "تكافل وكرامة" و"100 مليون صحة".